كشفت مصادر في #وزارة_النفط والثروة المعدنية التابعة لحكومة النظام أن “الإنتاج اليومي من اسطوانات #الغاز المنزلي، وصل إلى 135 ألف اسطوانة يومياً”.

وقال مدير إدارة عمليات الغاز في الوزارة محمود كرتلي إن: “هناك إمكانية لزيادة الإنتاج إلى أكثر من 140 ألف أسطوانة غاز يومياً في حال زيادة الطلب بشكل أكبر من الوضع الحالي، مع الإشارة إلى أنه تم تغطية زيادة الطلب الحالية بنسبة 70%، وهناك نقص في المادة بنسبة 30%”.

وأكد مدير إدارة عمليات الغاز أن “هناك تحسناً في إبرام عقود توريد نواقل الغاز المسال إلى #سوريا خلال العام الحالي لتغطية كل الفترات الزمنية، وحاجة سوريا من الغاز المسال المنزلي، حيث تصل النواقل إلى #مرفأ_بانياس ومنها يتم التوزيع إلى وحدات التعبئة في المحافظات”.

من جانبه، أوضح مدير فرع دمشق وريفها للغاز منصور طه أنه “تم رفع مخصصات محافظة #دمشق من 3 آلاف إلى 5 آلاف أسطوانة يومياً، بحيث تكون الزيادة وهي ألفا أسطوانة لتغطية المناطق التي يحصل فيها اختناق بالطلب، لتكون كحالة إسعافية، ومن دون حصول أي نقص في الكميات المخصصة لجداول التوزيع”.

وأكد أن “سعر أسطوانة الغاز 2650 #ليرة سورية للأسطوانة الواحدة، يضاف إليها أجرة التوصيل، وفي حال تقدم المواطن بشكوى إلى فرع غاز دمشق وريفها أو إلى مديريات التموين عن قيام موزع أو معتمد برفع السعر، سيصار إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وسحب الترخيص منه”.

وكان مدير فرع دمشق وريفها للغاز منصور صرح قبل أيام أن “خسارة إنتاج #شركة_حيان_للغاز و #حقل_الشاعر في#حمص بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) عليهما، أثر على إنتاج الغاز المنزلي والغاز الطبيعي المخصص لمحطات توليد #الكهرباء”.