محمد عمر – درعا

شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي، ليلة أمس، عدة غارات جوية استهدفت من خلالها مواقع تابعة لجيش #خالد_بن_الوليد المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

وقال المتحدث الرسمي للجيش الاسرائيلي، إن هذه الغارات “تأتي رداً على إطلاق النار الذي استهدف قواتنا، أمس، حيث تم استهدفت منشأة خالية، كانت تستخدم قبل سنوات من #الأمم_المتحدة التي كانت متواجدة بالمنطقة”.

وشددّ المتحدث على أن #اسرائيل “ستواصل التحرك لحماية سكانها، مع الحفاظ على حرية العمل في المنطقة، التي تخضع لسيادتها.. ولن نتهاون بالتحرك ضد تنظيمات إرهابية تعمل ضدنا”، بحسب قوله.

وكان #الجيش_الإسرائيلي قد أعلن أن مقاتلين متشددين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) “أطلقوا النار أمس على جنوده من الجانب السوري، فرد عليهم وقتل أربعة منهم”.

وقال المتحدث باسم الجيش (بيتر ليرنر)، إن “طائرة إسرائيلية استهدفت سيارة كان بها مسلحون، وأصابتها، فقتلت أربعة إرهابيين كانوا بها كما يبدو”، بحسب المصدر.

وبيّن الجيش أن المسلحين الذين هاجموا الجنود الإسرائيليين “تابعون إلى #لواء_شهداء_اليرموك، الذي تربطه علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية”، وفق رويترز.

وكانت #الولايات_المتحدة قد قررت في شهر حزيران (يونيو) الماضي، اعتبار لواء شهداء اليرموك “جماعة إرهابية”، بسبب صلاته بتنظيم داعش.

وتعد فصائل (لواء شهداء اليرموك و #حركة_المثنى وجماعة #جيش_المجاهدين) التي اندمجت مؤخراً ضمن كيان واحد (#جيش_خالد_بن_الوليد)، قوة تابعة لداعش في المنطقة الجنوبية في #سوريا، وتعاديها كافة الفصائل الأخرى في المنطقة.