«أبو حافظ يميل بكفة مع إسرائيل وكفة مع إيران»… إعلامي إسرائيلي يشكر الأسد!

«أبو حافظ يميل بكفة مع إسرائيل وكفة مع إيران»… إعلامي إسرائيلي يشكر الأسد!

رصد (الحل) – نشر الإعلامي الإسرائيلي المثير للجدل، «إيدي كوهين»، تغريدة جديدة على حسابه الخاص على تويتر يشكر فيها الأسد لقاء «تسليمه جثث لإسرائيليين» حسب قوله، وجاء في تغريدته «شكراً إلى فخامة وسيادة الرئيس أبو حافظ، بشار حافظ الأس،د رئيس جمهورية سوريا الأس،د على التعاون الكبير معنا، الدكتور مش قليل وعارف مصلحته يميل بكفتين مع أميركا وإسرائيل وكفة مع روسيا وحلق لإيران».

جاء ذلك بعد ساعات فقط من نشره لتغريدة وعد فيها بأخبار «جديدة وجيدة عن جنود إسرائيليين مفقودين»، ووعد لاحقاً في تغريدة جديدة بوجود جثث إضافية.

ويعتقد أن الجثة الذي يتحدث عنها كوهين تتعود لأحد الجنود الذي يُدعى بـ «زكريا باومل»، من مفقودي معركة سلطان يعقوب قبل حوالي 37 سنة.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي عقب تغريدة كوهين، وهاجمه البعض وكذّبة حديثه، بينما أيده البعض الآخر، وأكّد على كلامه.

ومن المعلقين كان النائب اللبناني، وليد جنبلاط، والذي سخر من النظام السوري وقال «تسليم رفات الجندي الاسرائيلي عبر وسطاء مجهولين هي هدية مجانية لكنها قيّمة لنتنياهو في اننخاباته .التحية كل التحية للنظام السوري رأس حربة الممانعة العربية والاقليمية والاممية».

بينما ردت الإعلامية الموالية للنظام ومراسلة قناة العالم دارين فضل، متهمة داعش بأنها من سلمت الجثث وكتبت «داعش تسلم رفاه جندي صهيوني كان قد قتل عام ١٩٨٢ في السلطان يعقوب على يد عناصر من الجبهة الشعبية، وتم طمره في مخيم اليرموك في سوريا. وبعد سيطرة داعش على مخيم اليرموك تم تحديد موقعه ونبشه ومن فترة تم تسليمه الى تركيا من قبل عناصر داعش وبعدها الى الصهاينة بعد التأكد من فحص الحمض النووي»

ويشتهر كوهين بتغريداته المثيرة للجدل، ويعرّف عن نفسه بأنه إعلامي ودكتور أكاديمي وباحث، ويكثر ظهوره على المحطات الإعلامية الإسرائيلية.

ويتقن كوهين الحديث باللغة العربية وبعدة لهجات، كما أن أكثر من مئة وثلاثين الف شخص يتابعون حسابه على تويتر، والذي يزوده بشكل يومي بتغريدات باللغتين العربية والانكليزية.

إعداد: سعاد العطار – تحرير: سامي صلاح

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.