هاني خليفة – حماة:

يتزايد طلب الأهالي على #الحطب في مناطق سيطرة المعارضة بريف #حماة، وذلك نتيجة نقص #الوقود الخاص بالتدفئة وغلاء سعره.

 

وقال خالد النعسان، من سكان إحدى قرى #جبل_شحشبو، لموقع #الحل: ” أصبحت غير قادر على تأمين مواد التدفئة لعائلتي، إذ أحتاج خلال فصل #الشتاء إلى حوالي 500 ليتر مازوت سعر الواحد منها 350 #ليرة سورية أي 175 ألف ليرة، وهو مبلغ كبير بالنسبة لي كون الوضع الاقتصادي لدي متردي جداً”.

وأوضح النعسان “أخرج يومياً من أجل قطف أغصان الأشجار الحراجية أو الأشجار التي زرعتها قديماً حول بيتي من أجل تأمين التدفئة لأولادي، إذ بلغ سعر طن #الحطب الجيد 60 ألف ليرة والذي يشتريه بعض الأهالي”.

من جانبه، بيَن أحمد البكور، بائع محروقات أن “من يشتري #المحروقات هم ميسوري الحال وممن يعانون من أمراض بالجهاز التنفسي كالربو أو ممن لديهم أطفال صغار، كون الحطب والبلاستيك وغيرهما من مواد الحرق تصدر روائح تؤثر على صحتهم”، مشيراً إلى أن “توجه الناس على الأشجار الحراجية أو أشجار المنازل قد يهدد الثروة الشجرية في المنطقة وعلى الجو بشكل عام”.

يشار إلى أن الكثير من مناطق ريف #حماة نزح أهلها جراء القصف المكثف والمعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام، ما زاد من معاناة الأهالي إلى جانب تردي الأوضاع الاقتصادية لدى معظمهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.