بعد عجزهم عن تأمين خيم: ناشطون يحولون مستودع أعلاف إلى مدرسة للنازحين بريف درعا

بعد عجزهم عن تأمين خيم: ناشطون يحولون مستودع أعلاف إلى مدرسة للنازحين بريف درعا

محمد عمر – درعا – ميداني

تمكن ناشطون محليون في بلدة #المسيفرة بريف #درعا الشرقي، من تحويل مستودع للأعلاف إلى مدرسة، بهدف تعليم الأطفال النازحين.

محمد أبو زيد (أستاذ في المدرسة)، قال لموقع الحل: “حرصاً منا على تعليم الأطفال النازحين القراءة والكتابة، وبعد أن عجزنا عن تأمين خيم من قبل المنظمات والهيئات الخيرية، اتخذنا من مستودع الأعلاف مكاناً لتعليم الأطفال، حيث يأتي كل صباح قرابة 80 طفلاً نازحاً للمدرسة لتلقي التعليم”.

وأضاف أبو زيد أن مكان المدرسة قريب من جميع خيم النازحين المقيمين في المنطقة، حيث يقطن في المنطقة أكثر من 100 عائلة نازحة من منطقة #اللجاة بريف درعا، ومن مناطق بغوطة دمشق الشرقية.

وأوضح أبو زيد أن المدرسة فيها ثلاثة صفوف فقط، الصف الأول والصف الثاني والصف الثالث. مشيراً إلى “التصاق الصفوف ببعضها البعض، حيث لا يوجد حائط أو شادر يفصل بين الصف والآخر”.

وعن الصعوبات التي تواجههم في المدرسة يقول أبو زيد: “من أبرز المعوقات لدينا، عدم توفر كتب مدرسية وقرطاسية للطلاب، وافتقار المدرسة للمقاعد الدراسية، حيث يضطر معظم طلاب المدرسة للجلوس على الحجارة، كبديل عن المقاعد، ويقومون بكتابة وظائفهم بالاستلقاء على الأرض المملوءة بالقش، بالإضافة لعدم وجود السبورة (ألواح الكتابة)”.

يُشار إلى أن مدرسة مخيم المسيفرة تُعد واحدة من المدارس والمراكز التعليمية في بعض مخيمات النازحين بريف درعا الشرقي، والتي تعاني من تحديات وصعوبات كبيرة، تُشكل عائقاً أمام عملية التعليم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.