المعارضة تصد هجوماً للنظام بقرية بسيمة في وادي بردى.. وانشقاق مجموعة من عناصره

المعارضة تصد هجوماً للنظام بقرية بسيمة في وادي بردى.. وانشقاق مجموعة من عناصره

الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #وادي_بردى، موقع الحل السوري، بأن قوات النظام السوري حاولت اليوم التقدم لقرية #بسيمة بالدبابات، حيث دارت اشتباكات بينها وبين فصائل المعارضة التي مازالت تصد هجمات الجيش النظامي والميليشيات الموالية له منذ نحو أسبوعين.

وقال الناشط مازن علي، إن “فصائل المعارضة أعطبت دبابة من طراز T72، وقتلت مجموعة من العناصر الذين حاولوا الاقتحام”، مشيراً إلى “وجود مجموعة من المقاتلين إلى جانب النظام، انشقت في منطقة أرض الضهرة، وتم تأمين عناصرها حتى وصلوا إلى البلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة” بحسب قوله.

ولفت علي إلى أن النظام السوري يحاول بالتزامن مع حملته “الشرسة” على المنطقة، “إقناع الأهالي بمصالحة مشابهة لمصالحة التل، كلها ضمانات وهمية، الغرض منها وضع حاجز للجيش وعناصر #حزب_الله بين منطقتي الكفر والحسينية، لتضييق الخناق على باقي قرى الوادي” بحسب تعبيره.

وبيّن المصدر أن حزب الله اللبناني “أعاد وفداً روسياً اليوم، كان يحاول الدخول إلى وادي بردى، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أيام”.

ووثق نشطاء بالوادي قصف النظام السوري اليوم المنطقة بالطائرات والبراميل والرشاشات والمدافع، لكنه “حتى الآن لم يستطع الدخول بسبب الطبيعة الجغرافية السيئة” وفق علي.

وذكرت الهيئة الإعلامية في وادي بردى، بمنشور على صفحتها بموقع فيسبوك، أن “طفلاً لم يتجاوز عمره السبعة أعوام، قتل في قرية #دير_مقرن، بعد استهداف قوات النظام وحزب الله المساجد المكتظة بالوافدين من القرى الأخرى برصاص القناصات”، وفق المصدر.

ويهاجم الجيش النظامي والميليشيات المواليه له #وادي بردى رغم وجود قرار دولي لوقف إطلاق النار، بحجة “وجود عناصر تابعة لـ #فتح_الشام (#جبهة_النصرة) فيها”، وفق رواية النظام السوري، وهو ما نفته الفصائل العسكرية، والمؤسسات والفعاليات المدنية والمؤسسات الأهلية والجمعيات الخدمية داخل المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.