اليونيسيف تحذر من إصابة الأطفال بأمراض جراء استعمالهم مصادر مجهولة للمياه في دمشق

اليونيسيف تحذر من إصابة الأطفال بأمراض جراء استعمالهم مصادر مجهولة للمياه في دمشق

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (#اليونسيف) إن : “الأطفال في العاصمة #دمشق معرضون لخطر الإصابة بأمراض تنقل عن طريق #المياه على خلفية أزمة انقطاع مياه #وادي_بردى المصدر الرئيسي للمياه في العاصمة”.

 

وأكد المتحدت باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة كريستوف بوليراك أنه ” يوجد قلق كبير بشأن خطر الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه بين الأطفال”، موضحاً أن “مصدرين رئيسيين للمياه في وادي بردى بالريف الغربي للعاصمة دمشق، تضرراً نتيجة الاشتباكات التي تشهدها المنطقة”، بحسب ما نقلته وكالة “روسيا اليوم”.

وأشار إلى أن “سكان المنطقة يلجأون إلى شراء مياه مجهولة المصدر من موردين خاصين وبأسعار عالية”.

وبين أن “فريقاً من اليونيسيف قام بزيارة عدد من المدارس في دمشق ورأى أن الأطفال يلجأون إلى المساجد أو إلى أقرب نقطة توزيع سيراً على الأقدام، لجلب المياه، ويستغرق الطريق معهم حوالي نصف ساعة، فيما ينتظرون قرابة ساعتين في طوابير للمياه، وسط جو شديد البرودة”.

وقدمت اليونيسيف مولدات كهربائية لضخ المياه وتسلم 15 ألف لتر من الوقود يومياً لتزويد ما يصل إلى 3.5 مليون شخص بمئتي ألف متر مكعب من مياه الشرب يومياً.

من جهته قال يان ايغلاند مستشار الشؤون الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن “حرمان الناس من الماء أو التخريب المتعمد لإمدادات المياه يمثل جريمة حرب”، دون أن يشير إلى المتسبب في انقطاع المياه وخرق النظام للهدنة الموقعة والقصف المستمر على منطقة وادي بردى.

وشهدت منطقة وادي بردى في ريف دمشق خرقاً لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يوم 30 كانون الأول من عام 2016 في محاولة النظام التقدم والسيطرة على المنطقة والقصف المتعمد على نبعي بردى والفيجة بحسب ما أفاد به ناشطون.

وكان المفاوض الأول لمنطقة #وادي_بردى نفى اليوم توقيع أي اتفاق هدنة مع قوات النظام،  بعدما تم تداول الموضوع عبر وسائل إعلام تفيد بأن هدنة بين المعارضة وقوات النظام تبدأ الساعة التاسعة من صباح اليوم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.