وصل عدد #المقترضين المتعثرين لدى #مصرف_التوفير التابع للنظام نحو 32207 شخصاً بمبلغ 17.5 مليار ليرة سورية حتى الربع الثالث من العام الجاري.

 

وبيّن “مصرف التوفير” في كتاب وجّهه إلى مكتب شؤون المصارف والتأمين في #وزارة_المالية، أن “كتلة المبالغ المحصّلة من المصرف خلال 2016 فاقت 13.9 مليار #ليرة، وبلغ إجمالي #القروض_المتعثرة التي تم تحصيلها 542 مليون ليرة”، بحسب ما نقله موقع “الاقتصادي” المحلي.

وأكد المصرف أن “عدد ومبالغ القروض المتعثّرة ليس حقيقياً، لأسباب عدة، منها تأخّر وصول حوالات المقترضين لمحافظة #الحسكة البالغ عددهم 1445 مقترضاً بسبب صعوبة الاتصالات”.

كما أن “مقترضي محافظات #إدلب و #دير_الزور و #الرقة، لا يمكن متابعة تحصيل ديونهم المتعثّرة، والبالغ عددهم 35 مقترضاً لقروض استثمارية بمبلغ يزيد على مليار ليرة، و892 مقترضاً من أصحاب المهن الحرة بمبلغ يفوق 1.1 مليار ليرة”.

كما أشار الكتاب إلى وجود مقترِضين، تم إيقاف اقتطاع كفالاتهم استناداً إلى المرسوم 14- 2014، بلغ عددهم 4252 مقترضاً حتى نهاية تشرين الأول الماضي، إضافةً إلى وجود قروض ممنوحة للعاملين في الدولة غير ملتزمين بالسداد، يتم العمل على التحصيل من كفلائهم، عددهم 9 آلاف مقترِض.

ويتخذ مصرف التوفير عدة إجراءات بحق المقترضين المتعثرين، كوضع إشارة منع سفر بحقهم، ومخاطبة #مصرف_سوريا_المركزي لوضع اشارة حجز على الأموال المودَعة لدى المصارف الأخرى، ومخاطبة المصالح العقارية ومديريات النقل لوضع إشارات الحجز على ما يملكه المقترض المتعثر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.