هيئة التنسيق تسعى مع حركة المجتمع الديمقراطي لـ”تشكيل إطار موسع لمعارضة تؤمن بالحل السياسي”

هيئة التنسيق تسعى مع حركة المجتمع الديمقراطي لـ”تشكيل إطار موسع لمعارضة تؤمن بالحل السياسي”

جوان علي – القامشلي

تستمر منذ ثلاثة أيام حوارات بين #حركة_المجتمع_الديمقراطي ووفد من #هيئة_التنسيق الوطنية في مدينة #عامودا، في مسعى إلى تشكيل “تحالف موسع من القوى الديمقراطية المؤمنة بالحل السياسي لا العسكري للأزمة السورية، ومن المتوقع أن يتفق الطرفان اليوم على مسودة للمشروع”، وفق ما أكدته مصادر مطلعة لموقع الحل.

و كان وفد هيئة التنسيق قد وصل إلى مدينة عامودا، الجمعة الفائت، مكوناً من عبدالمجيد حمو (الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي) ومحمد فطوم (البعث العربي الديمقراطي) وعبد القهار سعود (حزب العمل الشيوعي).

وأكد مصدر مطلع (رفض ذكر اسمه) لموقع الحل أن الهدف هو “التواصل مع حركة المجتمع الديمقراطي حصراً، من أجل تشكيل جبهة موسعة من الأطراف السياسية التي تؤمن بالحل السياسي للأزمة السورية، وذلك بعد عقد مؤتمر موسع لهذه الأطراف قد يعقد في #دمشق”، وفق قوله.

وأوضح المصدر أن اللقاءات “كانت إيجابية وقد تمخض عنها إنجاز جزء من مسودة المشروع أمس”. متوقعاً أن يتم الإعلان عن اتفاق الطرفين “مساء اليوم على أبعد تقدير”، وفق قوله.

وأضاف المصدر أن “هناك حتى الآن 10 جهات وافقت على حضور المؤتمر الذي سيفضي إلى تشكيل هذه الجبهة، ومن بين الشخصيات #معاذ_الخطيب و #قدري_جميل”. مشيراً إلى أن”التحالف الوطني الكردي في #سوريا كان قد أبدى موافقة مبدئية لدى لقائه المنسق العام للهيئة قبل فترة في #دمشق”.

ولفت المصدر إلى أن “المؤتمر من الممكن عقده في دمشق في حال توافرت ضمانات دولية، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد مكان عقده”. نافياً أن يكون هذا المسعى، مقدمة تصب لحضور مؤتمر #أستانة، ذلك أن الدعوات لم توجه حتى الآن إلى أية اطراف”، بحسب وصفه.

بدوره، قال مصطفى (مشايخ رئيس التحالف الوطني الكردي) في سوريا: “ليس لدينا أي اعتراض مبدئي على هكذا مشروع، إلا أن الأمر يبقى مرهوناً بالتوافق على التفاصيل، حيث لا بد وأن المشروع سيتناول الوضع السوري العام، والوضع الكردي أيضاً”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.