الحل السوري – وكالات

أعلنت #الأمم_المتحدة أنها لم تتلق دعوة لمحادثات #أستانة، التي ستجمع ممثلين عن النظام السوري والمعارضة، في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقال المتحدث باسم #الأمم_المتحدة (استيفان دوغريك): “لم نتسلم أي دعوة رسمية بخصوص المشاركة في مؤتمر أستانة.. والقاعدة العامة تقول إننا لا نحضر أي منتديات بدون دعوة رسمية”.

وكانت #روسيا هي أول جهة دعت إلى محادثات أستانة، التي من المفترض أن تنعقد هذا الشهر، برعاية روسية تركية إيرانية.

وقالت وزير الخارجية التركي (مولود تشاويش أوغلو) في وقت سابق، أمس، إن المحادثات “ستبدأ في 23 من كانون الثاني (يناير)، في حال التزمت الأطراف المتحاربة بوقف إطلاق النار”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق نار بين النظام والمعارضة – يُستثنى منه تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) وجبهة #فتح_الشام (جبهة النصرة) – حيز التنفيذ في 30 كانون الأول الماضي.

وتستأنف الأمم المتحدة في الثامن من شباط (فبراير) المقبل، محادثات جنيف، التي كانت قد توقفت في نيسان (أبريل) بعد تصعيد النظام في #حلب.

ولم يتبين حتى الآن ما إذا كانت الولايات المتحدة التي قالت إنها “تدعم” محادثات أستانة ستشارك فيها، ولا إذا كانت المفاوضات بين النظام والمعارضة ستجري بشكل مباشر أم عبر وسطاء.