جوان علي – مقاطعة الجزيرة:

منعت #الإدارة_ الذاتية الإتجار بالمحروقات بشكل حر في مناطقها، بعد أن حصرت عملية الاتجار بمؤسساتها، مصدرةً مجموعة من القرارات من بينها “رفع سعر ليتر #المازوت ما بين الـ 40 #ليرة و 45 ليرة باختلاف المناطق، ورفع سعر لتر #البنزين إلى 75 ل.س في جميع المناطق التابعة لها”.

وجاء من جملة القرارات ” تحديد سعر ليتر المازوت إلى 40 ل.س في مقاطعة #الجزيرة، و 45 ل.س في #كوباني و #تل_أبيض (كري سبي) و #منبج ، وسعر البنزين بـ 75 ل.س في جميع المقاطعات”.

من جهتها، قررت #هيئة_الطاقة في الإدارة الذاتية أن” تتولى شركة محروقات الجزيرة توزيع المحروقات على كافة كازيات مدن و أرياف المقاطعات، كما تقوم باستلامها من الحراقات جميعها، إضافة إلى أن الإتجار بالمحروقات بشكل حر ممنوع منعا باتاً”، مشددة على أن “محطات المحروقات ستخضع للرقابة الشديدة، وعلى ضرورة تنفيذ القرارات تحت طائلة المسؤولية”.

الهيئة بررت القرارات الصادرة بأنها نتيجة لـ” الأوضاع والمتغيرات السريعة في جغرافية المقاطعات، بعد أن تم تحرير #الشدادي ومنبج، إضافة إلى ازدياد الطلب على المحروقات وبالأخص مادة المازوت، نتيجة ارتفاع الاستهلاك المحلي في فصل الشتاء، لذلك لم تعد مادة المازوت تلبي حاجة السوق”.

من جانبها، قالت أهين سويد الرئيسة المشتركة لموقع #الحل: إن “لتر المازوت لم يرفع عملياً، ذلك أن المواطن كان يضطر إلى شراءه من الباعة في الشوارع في الفترة الأخيرة بـ80 ل.س وأكثر”.

يذكر أن سعر ليتر البنزين كان 60 ل.س، كما ان سعر ليتر المازوت كان 30 ل.س، ما يعني أن البنزين ارتفع بمقدار 15 ليرة، والمازوت بـ5 ليرات.

ويعتبر الإتجار بالمحروقات في مقاطعة الجزيرة عملاً يدر على صاحبه مدخولاً مادياً معقولاً، حيث يعتبر هذا العمل من الأعمال القليلة التي توفر فرصة عمل للشباب في تلك المنطقة.