أكدت دراسة محلية أن أسعار مكونات #الغذاء_المحلي ارتفعت جميعها بنسب متباينة، خصوصاً تلك التي تعتمد على مواد مستوردة كالأعلاف في حالة إنتاج اللحوم والفروج والبيض، وعلى ذلك تضاعفت أسعار الغذاء خلال 2016 بنسبة 99.8%.

 

وبحسب الدراسة التي أجرتها “جريدة قاسيون”، فإن “أسعار #اللحوم ارتفعت في عام 2016 بنسبة 200% و #البيض بنسبة 150%”.

وبالنسبة للمنتجات الحيوانية أي (الأجبان والألبان) فقد ارتفعت بنسبة 68%، وهذا الارتفاع الذي يصنف أقل أنواع المكونات ارتفاعاً، يعود إلى الوفرة في أنواع متباينة الجودة، بسبب إمكانيات الغش العالية في هذا النوع من المنتجات المحلية.

وبالمقارنة مع الأسعار العالمية، فإن “سعر لحوم الأبقار ارتفع 4 دولارات وحوالي 2100 ليرة سورية، والسعر المحلي أعلى بنسبة 66%، أما لحم الغنم فقد ارتفع سعره عالمياً بنحو 2.7 #دولار لكل كيلو وقرابة 1400 ليرة محلياًـ والسعر المحلي أعلى بنسبة 257%”.

وارتفعت أسعار #السكر بنسبة 94% تقريباً، خلال عام 2016، بينما ارتفعت أسعار الأرز، الذي يحدد تكاليف الحبوب بنسبة 181%، على الرغم من أن أسعار الأرز عالمياً لم ترتفع خلال هذا العام إلا بنسبة: 0،68%، بأقل من واحد بالمئة تقريباً، بينما أسعار السكر ارتفعت بنسبة: 40% عالمياً بشكل تقريبي خلال العام الماضي، ما يشير إلى أن حجم الربح الاحتكاري في أسعار الأرز أعلى منها في أسعار السكر.

كما كانت بعض السلع المستوردة أقل ارتفاعاً من سلع أخرى، مثل الشاي والقهوة التي ارتفعت أسعارها بنسبة 65% للشاي، و86% للقهوة، ويعود هذا إلى مرونة الطلب نسبياً على هذه السلع، وإمكانية تقليص الطلب عليها، مع ارتفاعها، مما يخفف من إمكانية رفع سعرها الاحتكاري.

الزيوت بدورها ارتفعت بنسبة 181%، وهي مكونة من وسطي سعر زيت الزيتون المحلي، وسعر الزيت النباتي المستورد، وبينما سعر زيت الزيتون الصافي العالمي  يقارب 3،8 دولار للكغ، أي حوالي 1900 ليرة، فإن سعر الكغ المحلي، يقارب 1800 ليرة. بأسعار من مادة ذات إنتاج فائض تقارب السعر العالمي. أما الزيت النباتي المستورد: إذا ما أخذنا زيت عباد الشمس، حيث سعر اللتر يقارب 850 ليرة، فإن السعر العالمي  للتر يبلغ 0.1 دولار، أي حوالي 520 ليرة سورية، بنسبة ارتفاع: 63%.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.