شهدت أسعار الوجبات السريعة والمشروبات بكافة أنواعها في #المطاعم بمختلف تصنيفاتها ارتفاعاً بما يعادل 40% عن قرار التصنيف الذي وضعته #وزارة_السياحة التابعة للنظام.

 

الأسعار المبنية على تصنيف المطاعم باتت “كارثية”، وفقاً لما أشار إليه العديد من المواطنين، حيث أصبح سعر فنجان القهوة 300 ليرة سورية، وإذا ما تم إضافة زجاجة مياه وعلبة محارم، والرسوم والضرائب المرفقة، فإن الفاتورة تصل إلى أكثر من 600 ليرة سورية”، بحسب ما نقلته صحيفة “تشرين” التابعة للنظام.

ووفقاً لتلك الزيادات، “أصبح سعر وجبة الكوردون بلو 2250 ليرة للمطعم العادي و 2950 للمطعم من فئة النجمتين و3700 ليرة للمطعم 3 نجوم”.

أما وجبة كوردون بلو لحم، فأصبح سعرها بـ4750 #ليرة و النجمتين بـ 5950 ليرة و 3 نجوم بـ 7450 ليرة، في حين أصبح سعر المشاوي 200 غ 2250 ليرة، وفي مطاعم النجمتين 2950 وفي 3 نجوم 3700 ليرة.

كما تم تحديد سعر الأركيلة 600 ليرة، وفي مطاعم النجمتين بـ800 وفي 3 نجوم بـ 1000 ليرة”.

وبرر أحد أصحاب المطاعم، ارتفاع الأسعار في المطاعم إلى “ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء ضمن الوجبات المقدمة، إضافة إلى الخضار والفواكه، والزيوت والسمون، فضلاً عن ارتفاع أجرة اليد العاملة وتكاليف استهلاك الطاقة من كهرباء ومازوت وأسطوانات الغاز”، بحسب تعبيره.

وأكد أن ارتفاع الأسعار طال المياه حديثاً، حيث “يتم شراؤها من الصهاريج لجلي الأواني والأطباق، والمياه المعدنية المخصصة للشرب، التي تقدم للزبائن التي يحتاجها العمل ضمن المنشأة”.

وكان وزير السياحة في حكومة النظام بشر يازجي، أوضح مؤخراً أن “التصنيف يشمل جميع المنشآت التي تتعامل مع الطعام والشراب والتسلية وإعادة التصنيف السياحي تقوم بها الوزارة بالتأهيل السياحي لكل المنشآت وإعطائها الصفة السياحية، بعد تحقيقها المواصفات والمعايير المعتمدة فنياً وخدمياً وتشغيلياً”.