أظهر تسجيل مصور نشره المكتب الإعلامي التابع لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد)، إلقاء القبض على ثلاثة أطفال مسلحين “كان تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) يستخدمهم للقتال”، بحسب المكتب.

وبيّن التسجيل أطفالاً ثلاثة يخاطبهم عنصر، كشف الحوار أنه مقاتل في قسد، طلب منهم خلع ملابسهم، فيما بدا أنه للتأكد من عدم لبسهم سترات مفخخة، ثم أظهر صوراً لـ”لباس عسكري وبندقية رشاشة كانت بحوزتهم”.

وقال العنصر في التسجيل، إن الأطفال “قاموا بتسليم أنفسهم إلى داعش خوفاً على حياتهم” ورحب بذلك قائلاً “إنهم أطفال أخذهم داعش بشكل إجباري وليس لهم ذنب بما يحصل” وفق تعبيره. مضيفا أن “داعش “يستخدم الأطفال بعمر الـ15 لقتال قوات سوريا الديمقراطية، بعد أن يخبرهم أن القوات هم خنازير ومرتدين.. بينما النية الفعلية للقوات هي تحرير أهالي الرقة.. كل أهالي الرقة”، على حد قوله.

وتشن قوات سوريا الديمقراطية وجماعات صغيرة حملة عسكرية ضد داعش تحمل اسم #غضب_الفرات، تتركز جهودها حالياً في #ريف_الرقة، وتهدف إلى “عزل” المدينة قبل السيطرة عليها، وفق مسؤولين في التحالف الدولي الداعم للحملة.

يذكر أن فصائل عسكرية كثيرة في سوريا، معارضة وموالية، وأخرى تابعة لمناطق الإدارة الذاتية الكردية حيث تسيطر القوات الديمقراطية، قد تعرضت لاتهامات من قبل منظمات دولية، تتعلق بتجنيد الأطفال.