محمد عمر – درعا

كشفت مصادر خاصة لموقع الحل أن فصائل #الجبهة_الجنوبية “تُجبر المدنيين على دفع ضريبة مقابل السماح لهم بالدخول والخروج من منطقة #حوض_اليرموك (الخاضعة لسيطرة جيش #خالد_بن_الوليد).

أبو أحمد البريدي (هو من سكان منطقة حوض اليرموك) قال لموقع الحل: “أجبرتنا فصائل الجبهة الجنوبية المتواجدة على حاجز بلدة #تسيل، على دفع ضريبة قدرها 2500 ل س على كل فرد، مقابل السماح لنا بالدخول والخروج من حوض اليرموك لشراء بعض الحاجات الاساسية”.

من جهته، أكد الشيخ عصمت العبسي (رئيس محكمة #دار_العدل في حوران)، في حديث لجريدة عنب بلدي، يوم امس، صحة الأخبار التي تتحدث عن دفع مدنيي حوض اليرموك ضرائب على حاجز بلدة تسيل. وطلب من خلاله الفصائل المتواجدة على الحاجز إلى “التحقيق مع العناصر”. داعياً “أي شخص مدني دفع ضرائب على الحاجز، لتقديم شكوى رسمية لدار العدل.. حيث أن العدل ترفض ذلك الأمر”.

وكانت فصائل الجبهة الجنوبية قد منعت، قبل أيام، قرابة 500 مدني من سكان منطقة حوض اليرموك (الخاضعة لسيطرة لجيش خالد المرتبط بتنظيم #داعش) من عبور حاجز بلدة تسيل والعودة لمنازلهم، مما اضطرهم لافتراش الشوارع والمبيت في العراء في أجواء باردة.

يُذكر أن قرابة 50 ألف مدني يقطنون بلدات حوض اليرموك، يعانون من أوضاع انسانية ومعيشية غاية السوء، وذلك بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه فصائل الجبهة الجنوبية على حوض اليرموك، الأمر الذي يدفع يومياً مئات المدنيين للخروج من مناطقهم باتجاه مناطق مجاورة تسيطر عليها المعارضة بريف درعا الغربي لشراء بعض المواد التموينية والعودة لمناطقهم.