ورد مارديني – ريف دمشق

عمل المجلس المحلي في بلدة #مسرابا في #الغوطة_الشرقية، بالتعاون مع مجلس محافظة #ريف_دمشق، على إكساء 75 شقة على الهيكل للعائلات الوافدة إلى البلدة من منطقة المرج وريف دوما، بحيث تصبح قابلة للسكن، ضمن الإمكانات المتاحة .

 

وقال عضو المجلس المحلي في بلدة مسرابا (أحمد الخولي) إن: “عدداً كبيراً من المدنيين نزحوا من منطقة #المرج ومن ريف #دوما، جراء القصف الممنهج لقوات النظام على المنطقة، ما دعا مكتب الإيواء التابع للمجلس المحلي في بلدة مسرابا، بالتعاون مع مجلس محافظة ريف دمشق، لإكساء 75 شقة، وتأهيلها، وذلك بتركيب الشبابيك والأبواب، وتأمين مدخرات الإضاءة، من ألواح طاقة شمسية وبطاريات’’.

وأضاف الخولي أن ‘‘مشاريع إكساء البيوت من أهم المشاريع التي يجب العمل عليها في الوقت الحالي، بس ازدياد عدد الوافدين بشكل كبير، بعد الحملة العسكرية على منطقة المرج، والضغط السكاني الذي تعانيه الغوطة الشرقية’’ حسب وصفه.

من جانبه، أفاد أبو وليد قلاع، (أحد المستفيدين من المشروع) “أعيش في منزل منذ أربعة أشهر تقريباً دون شبابيك وأبواب، و مردوده المادي لا يكفي لشرائهم، لذلك استبدلتهم بالنايلون، الذي يتمزع كلما هطلت الأمطار، فاستبدلته بالستائر القماشية التي تتطاير مع الهواء ولا تمنع دخول البرد’’.

وأشار إلى أن ‘‘المجلس المحلي درس وضعي المادي وساعدني بتركيب النوافذ والأبواب للشقة التي أسكن بها، دون أن أدفع شيئاً لهم، كما زودوني بلوح من الطاقة الشمسية مع بطاريات وليدات للإضاءة’’ .

يذكر أن الغوطة الشرقية تعيش حصاراً خانقاً منذ أربعة أعوام، يتمثل بانقطاع الكهرباء والماء وشبكات الاتصال والتواصل الاجتماعي، كما تشهد غلاءً في أسعارها وندرة في وجود المواد الأولية، بسبب إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى العاصمة دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.