جوان علي – الحسكة:
أربعة أيام مرت على السماح لهم بالعودة إلى منازلهم، ولا يزال أهالي بلدة #الهول ( 50 كلم جنوب شرق الحسكة)يعانون من فقدان الخدمات الرئيسية، كما والحاجة إلى المساعدة العاجلة لمواجهة صعوبة العيش، نتيجة #الغلاء من جهة ونتيجة تعرض منازلهم للسرقة والنهب خلال الفترة الماضية .

 

وأفاد أحمد العباس ( من أهالي الهول) #الحل_السوري بأن ” لا #كهرباء ولا #ماء ولا هاتف ولا مواد غذائية متوفرة، ولا اظن أن الحركة يمكن أن تعود إلى طبيعتها، لأن الناس قد صرفت غالب ما تملك خلال ستة شهور من #النزوح، كما لا اعتقد أن المحلات يمكنها أن تفتح لأن غالبية موادها قد نهبت في الفترة الماضية” وفق قوله.

وأضاف العباس أن ” الخدمات جميعها مفقودة، وغالبية العائلات تعاني الجوع، والمادة المتوفرة التي يتم توزيعها عبر وكلاء خصصتهم #الإدارة_الذاتية هي #الخبز”

من جهته، قال ابراهيم العايد من العائدين الجدد إلى الهول لموقع #الحل_السوري ” عندما عدنا في ال2 من أيار الجاري راينا 70% من أثاث المنازل مسروقة، وقد قامت الأهالي بتشكيل لجنة منهم حتى يتم توزيع ما تبقى من أثاث كان قد تم جمعه في احد المنازل على اصحابها الحقيقيين، لكن غالبية الناس لم تعثر على ممتلكاتها” .

وأضاف العايد ” هناك معاناة من حبة #اللايشمانيا لدى الأطفال وأيضا نحن بحاجة لرش المبيدات الحشرية ، كما أن فقدان المواد الغذائية مشكلة رئيسية عدا أننا مضطرون لشراء برميل ماء ب 400 ل.س لإيفاء حاجتنا من الماء ” على حد قوله.

من جانبها قالت رقية حسن ( استاذة مدرسة) للحل السوري ” ما جمعته بعرقي خلال ثلاثين سنة من العمل خسرته بعد تعرض منزلي للسرقة والنهب، وخسارتي تفوق ال خمسة ملايين #ليرة سورية، وهناك كثيرون من أمثالي حاليا لا يجدون ما يسدون به رمقهم” على حد تعبيرها.

وكان وفد من #الإدارة_الذاتية حاضرا في استقبال أهالي بلدة الهول في بداية أيار الجاري، لدى سماح #قوات_سوريا_الديمقراطية للأهالي بالعودة إلى منازلهم بعد مرور اكثر من ستة أشهر على إخراج تنظيم الدولة ( #داعش ) منها، حيث أكد وفد الإدارة على الإسراع في تلبية الاحتياجات للمدنيين العائدين إلى منازلهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.