الحل السوري – خاص

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) هاجم مواقع #قوات_سوريا_الديمقراطية في ريف #الرقة الغربي، وفجّر سيارتين مفخختين عند الضفاف الشمالية لنهر الفرات.

وذكر المرصد أن تسعة من مقاتلي #داعش قُتلوا خلال الهجمات المعاكسة التي نفذها، دون الإشارة إلى عدد القتلى الذين سقطوا في صفوف القوات الديمقراطية.

ونشرت حملة #غضب_الفرات صوراً لقتلى قالت إنهم “عناصر من داعش حاولوا الهجوم على مواقع القوات في ريف الرقة الشمالي والغربي”.

وأفاد الناطق باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، موقع الحل، بأن “خمسة أطفال أصيبوا جراء انفجار ألغام زرعها تنظيم #داعش في بلدة الجرنية بالريف الغربي”.

وأشار الصالح إلى أن التنظيم قام خلال هجوم معاكس تسلل خلاله إلى قرية الطويحينة، بإعدام رجلين، بتهمة “الردة”، وهي تهمة يطلقها داعش عادةً على “المسلمين الذين يتعاونون مع قوات سوريا الديمقراطية أو النظام السوري”.

وشنت طائرات #التحالف_الدولي غارات بالريف الغربي، تركزت في قرية سحل الخشب، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وفق الناشط.

وبدأت قوات سوريا الديمقراطية وجماعات مقاتلة صغيرة حملة باسم غضب الفرات في الرقة، بهدف عزل المدينة، تتركز جهودها حالياً قرب #سد_الفرات الاستراتيجي.