خرجت مظاهرات في مناطق مختلفة بريفي #حلب و #إدلب اليوم الجمعة، طالبت إحداها بإسقاط جبهة #فتح_الشام (جبهة #النصرة)، فيما نادت أخرى بإيقاف القتال بين الفصائل المعارضة.

وتجددت اليوم الاشتباكات بين فتح الشام مع قوات المعارضة التي وحدت صفوفها بالشمال ضد الجبهة، حيث قصف دبابات فتح الشام مقرات جيش الإسلام في بابسقا، في ظل ورود معلومات من نشطاء حول وقوع خسائر في صفوف المدنيين نتيجة قصف الفصيل الجهادي مخيم للنساء قرب منطقة الصدام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مظاهرة خرجت في #الأتارب بإسقاط جبهة فتح الشام وخروجها من المنطقة، رفع المتظاهرون خلالها شعر “خاين كل من يقتل ثائر”، وفق المصدر.

وأضاف المرصد أن مظاهرات أخرى خرجت في بلدات وقرى #معرة_النعمان و #إحسم و #فركيا و #حزانو و #معرة_مصرين بريف إدلب، طالبت بوقف الاقتتال.

وأعلنت #فتح_الشام في بيان الثلاثاء أن هجومها الأخير على المعارضة بالشمال، جاء “رداً على موافقة فصائل عسكرية المشاركة في محادثات #أستانة، التي تتضمن اتفاقاً لقتال الجبهة”، وهددت بأنها “تمثل ثلثي المعارضة العسكرية” في سوريا، على حد قولها.