الأمم المُتحدة: «لا تزال النساء والفتيات في سوريا يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي»

الأمم المُتحدة: «لا تزال النساء والفتيات في سوريا يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي»

أعربت #الأمم_المتحدة في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حال النزاع، أنه بعد 10 سنواتٍ من الحرب، لا تزال النساء والفتيات في #سوريا يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي.

جاء ذلك في بيانٍ مُشترك للمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانيّة للأزمة السوريّة “مهند هادي”، والمدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان “لؤي شبانة”.

وأشار البيان إلى أن النساء السوريّات لا يزلن يتعرضن للعنف، بما في ذلك «الاغتصاب والاعتداء الجنسي، لا سيما المحتجزات».

مُشدّداً على أن منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له «أولوية إنسانيّة رئيسيّة في سوريا».

ويُستخدم العنف الجنسي كـ«عقوبة ضد المعارضين أو المنتقدين المتصورين في الاحتجاز، أو كوسيلة من قبل الأطراف المتنازعة لتأكيد السيطرة على مجتمع أو مجموعة سكانية معينة»، وفقاً للبيان.

وحثّ البيان جميع الأطراف على الالتزام بسياسة عدم التسامح مطلقًا مع جرائم العنف الجنسي، داعياً لبذل جهودٍ متضافرة من أجل ضمان حصول الناجين على الدعم الذي يحتاجونه ومحاسبة الجناة.

ورغم معانتهن من العنف، تخشى الناجيات من وصمة العار الاجتماعية أو ما يُسمى بـ”جرائم الشرف”، ما يُجبر الكثيرين على تبني الصمت والحذر كآلية للتكيف، في حين يؤدي الإفلات السائد من العقاب إلى مزيد من الانتهاكات بحقهن.

وأشار وزير الخارجيّة الأميركي “أنتوني بلينكن” في تغريدة على حسابه في “تويتر”، إلى أن بلاده تُجدّد التزامها بمنع العنف الجنسي المرتبط بالنزاع والمساءلة عنه، إضافةً إلى تمكين الناجين، مؤكداً أن «تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية».

واُعتقل عدد كبير من السورييّن، بينهم نساء وأطفال، على يدِ القوات الحكوميّة خلال الـ10 سنوات من الحرب الدائرة في البلاد، لأسبابٍ غير قانونيّة، تعود مُعظمها لمُعارضة سياسة البلاد المُتبعة من قبل الحكومة السوريّة، وفقاً لتقارير حقوقيّة وصحفيّة.

وسبق أن حذّرت منظمتي “العفو الدوليّة” و”هيومان رايتس ووتش” من فظاعة التعذيب (جسدياً ونفسياً) التي ترتكبها الأجهزة الأمنية السوريّة في سجونها بحق المعتقلين والمُعتقلات.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.