أعلن الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية “جوان مصطفى” ارتفاع في حالات الإصابة بفايروس «كورونا» في مناطق شمال وشرق سوريا مؤخراً، في ظل وجود مخاوف من انتشاره، فيما تجري مناقشات حول اتخاذ تدابير احترازية بما فيها احتمالية فرض حظر جزئي أو كلي.

وأوضح مصطفى في تصريح لموقع (الحل نت) أن هناك ارتفاع في الخط البياني للإصابات بكوفيد-19 والتي تسجل في المختبر الـPCR المركزي.

وأضاف أنّ: «الأوضاع بالنسبة لأعداد الإصابات لا تزال تحت السيطرة، لكن هناك مخاوف من انتشاره بشكل أكبر نتيجة الانقلاب الجوي و قدوم فصل الربيع الذي أثر كثيراً بالتضافر مع أسباب أخرى» حسب تعبيره.

وأشار مصطفى إلى أنّ «النقاشات تجري على مستوى خلية الأزمة شمال وشرق سوريا لرفع الجاهزية من أجل فرض إي إجراءات جديدة من الضروري اتخاذها في الفترة المقبلة، بما في ذلك احتمالية فرض حظر جزئي أو كامل على مستوى شمال وشرق سوريا».

ونوه المسؤول إلى أهمية اتخاذ جميع السكان التدابير الشخصية الاعتيادية لمنع الإصابة بالفايروس ومنع انتشاره خلال الفترة القادمة.

وحول احتمالية وصول «نسخة متحورة» من الفايروس إلى مناطق شمال شرقي سوريا قال مصطفى إن جميع الحالات التي يتم تسجيلها حاليا تندرج تحت كوفيد-19 وأنه لم يسجل حتى الآن أي إصابة بالنسخة المتحورة من الفيروس، كما أنه لا تتوفر في شمال وشرق سوريا أية مواد أو إمكانيات لكشف هذه النسخة المتحورة.

وأنهت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، مطلع شباط/ فبراير الماضي، الحظر الاحترازي بشكل كامل، بعد أن كانت فرضته منذ آذار/ مارس عام 2020، لعدة مرات تراوحت بين حظر جزئي وكلي.

وبلغ عدد الحالات المسجلة في شمال وشرق سوريا ٨٩٠٠ حالة منها ٣٤٦ حالة وفاة و ١٢٥٩ حالة شفاء حتى يوم أمس الثلاثاء، حيث سجلت 45 إصابة جديدة، بالإضافة إلى خمس وفيات.