أكد العديد من أصحاب الورش الصناعية في العاصمة #دمشق أن ” الوضع الحالي كارثي، حيث أن #الكهرباء لا تكاد تأتي في العاصمة دمشق وريفها، التي أضحت صناعية وتجارية، وغالبية الورش تعتمد على المولدات، ولم يعد بالإمكان تأمين #المازوت لتشغيلها، وهو ما أدى لتوقف عدد كبير منها”.

 

وقال نائب رئيس #غرفة_صناعة_دمشق وريفها التابع للنظام (محمد كامل سحار) إن: “أزمة فقدان المازوت باتت لاتحتمل، وأدت لتوقف مئات المعامل عن العمل”، وفقاً لموقع “الاقتصادي” المحلي.

وأوضح السحار “الحكومة غير قادرة على إيجاد حل لمشكلة المازوت، ولابد من دخول القطاع الخاص على عملية الاستيراد، حيث أمنت مادة المازوت حين سُمح له باستيراد الوقود لكافة المنشآت الصناعية، وبأسعار تقارب السعر الحكومي”.

من جهته، أكد رئيس القطاع الغذائي في غرفة صناعة دمشق وريفها (طلال قلعجي) أن “أزمة المازوت تجاوزت كل الحدود، ووصل سعر الليتر ضمن دمشق إلى 400 #ليرة، إن وجد”، مشيراً إلى” تراجع تزويد مؤسسة محروقات للصناعيين بالمازوت المخصص لهم حسب الطاقة الإنتاجية لكل معمل”.

بدوره، بيّن أيمن مولوي (وهو صاحب معمل في ريف دمشق)، أن “وضع المحرقات السيئ ينعكس سلباً على تكاليف المنتج الوطني، وبالتالي سترتفع أسعار السلع على المواطن، وستنخفض القدرة على التصدير”.