ورد مارديني – ريف دمشق

أعلن المكتب الطبي في مدينة #دوما (التابع لمشفى ريف دمشق التخصصي)، في بيان نشره يوم الجمعة الفائت على صفحته في فيس بوك، عن بدء نفاذ المواد الضرورية لإجراء جلسات التحال الدموي لمرضى القصور الكلوي في #الغوطة_الشرقية.

وجاء في البيان، أن عدد المرضى الذين يخضعون لعملية #غسيل_الكلى بالمشفى التخصصي “بلغ 31 مريضاً، وهم بحاجة إلى إجراء حوالي 250 جلسة غسيل شهرياً، وآخر دفعة تم تزويد المركز بها لعمليات الغسيل كانت في الـ15 من تشرين الأول عام2016، وكان عدد المرضى 18 مريضاً فقط”.

وناشد المكتب الطبي من خلال البيان “كافة الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية، لبذل أقصى الجهود وتأمين دخول عاجل وإسعافي لمواد وأدوية غسيل الكلى”.

وأشار البيان إلى أن “قسم التحال الدموي يعتمد في مستهلكاته من أدوية وأجهزة على ما تدخله منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع #الأمم_المتحدة وبالتنسيق مع #الهلال_الأحمر السوري’’.

من جانبها قالت أم محمد الدوماني (إحدى المريضات)، لموقع الحل: ‘‘إن نقص الأدوية يؤثر بشدة على علاجي، حيث أحتاج يومياً لسبعة أدوية، ولم أتمكن إلا من تأمين أربعة أدوية فقط، وهذا ينعكس سلبياً على حياتي، ويزيدني تعباً وألماً، لذلك أتمنى إدخال الأدوية والأجهزة الطبية الخاصة لعلاجنا، لأن حياتنا مهددة بالموت إذا لم نستطع تأمين الدواء’’.

وكان المركز قد أنشئ عام 2013، وأجرى أكثر من 4000 جلسة غسيل للكلى بشكل شهري، على مدار ثلاثة أعوام ونيف.

يذكر أن التحال الدموي هو غسيل الكلى ويسمى أيضاً بالديلزة الدموية أوالديال الدموي، ويهدف إلى إزالة الفضلات والمواد السامة من الجسم وتعويض فقدان عمل الكلى، تحت إشراف أطباء وممرضين مختصين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.