محمد عمر – درعا

سيطرت فصائل المعارضة، مساء الأمس، على بلدة #جلين بريف #درعا الغربي، بعد ساعات من سيطرة #جيش_خالد_بن_الوليد (المرتبط بتنظيم #داعش عليها).

وقال الناشط الإعلامي المعارض محمد الحمصي لموقع الحل، إن فصائل المعارضة “شنت هجوماً عسكرياً واسع النطاق على بلدة جلين الاستراتيجية، حيث تمكنت بعد معارك عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، من إحكام سيطرتها على مركز البحوث والشركة الليبية داخل البلدة جلين، وإخراج جميع مقاتلي جيش خالد من البلدة”.

وأضاف المصدر أن فصائل المعارضة “استكملت هجومها العسكري صباح اليوم بريف درعا الغربي، وذلك بهدف استعادة السيطرة على بلدات #تسيل و #سحم_الجولان و #عدوان وتل جموع، من جيش خالد الذي فرض سيطرته عليها صباح الأمس”.

ونُشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر رؤوساً مقطوعة، قيل إنها تعود لمقاتلين من جيش خالد، تم قتلهم من قبل مقاتلين تابعين لأحرار الشام أثناء محاولتهم اقتحام بلدة حيط. فيما نشر المكتب الإعلامي لجيش خالد، بالمقابل، صوراً لمقاتلي المعارضة برؤوس مقطوعة، بالإضافة لصور تظهر عدد من الأسلحة تم الاستحواذ عليها من فصائل المعارضة.

يُذكر إن الاقتتال بين فصائل المعارضة من جهة، وجيش خالد بن الوليد من جهة أخرى، قد بدأ في أواخر عام 2014 ، وذلك على خلفية اتهام الفصائل لجيش خالد بالانتماء لتنظيم الدولة.

ويفرض جيش خالد سيطرته على بلدات #حوض_اليرموك بريف درعا الغربي. وتعاني أغلب بلدات حوض اليرموك من نقص حاد بالمواد الغذائية والطبية والمحروقات، بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه عليها فصائل المعارضة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.