الحل السوري – وكالات

أعلن المتحدث باسم #مجلس_مدينة_منبج العسكري، التابع لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد)، أن الجيش التركي وفصائل سورية معارضة شنت هجوماً اليوم، على مواقع تابعة لقسد قرب مدينة منبج.

وبدأ الجيش التركي وفصائل سورية معارضة في آب (أغسطس) الماضي، حملة عسكرية في شمال سوريا، باسم #درع_الفرات، كانت جهودها تتركز ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بشكل أساسي، لكن الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) قال مؤخراً إن وجهتها القادمة ستكون مدينة منبج، الخاضعة لسيطرة القوات الديمقراطية.

وقال المتحدث باسم المجلس (#شرفان_درويش)، بتصريح لوكالة رويترز، إن درع الفرات “نفذت هجوماً كبيراً جداً في سلسلة تضم ثماني قرى يسيطر عليها المجلس، تقع على بعد حوالي 27 كم غرب المدينة”، مشيراً إلى وقوع “اشتباكات شرسة وقصف شديد بالمدفعية”.

وأعرب درويش عن أمنيته أن تكون #تركيا “دولة جارة لا دولة عدوة”، وفق تعبيره، مشدداً على أن قوات المجلس “تحاول ضبط النفس قدر الإمكان لكن في حال التعرض لهجوم فإن القرار سيكون بالتأكيد هو الدفاع”، بحسب قوله.

وتشكل #وحدات_حماية_الشعب الكردية نواةً لقوات سوريا الديمقراطية، وهو ما ترفضه #أنقرة، التي تتهم الوحدات بالتبعية لحزب العمال الكردستاني (المصنف كجماعة إرهابية في تركيا).

وكتب المتحدث باسم مجلس منبج العسكري في منشور على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، في وقت لاحق اليوم، في إشارة إلى الاشتباكات الأخيرة مع درع الفرات: “ببساطة.. تم سحقهم ولاذوا بالفرار”، بحسب تعبيره، دون إضافة إي تفاصيل أخرى حول الواقعة.