وقعت طهران اتفاقية عسكرية مع دمشق، اليوم الأربعاء، شملت التعاون العسكري والأمني، بين الحكومتين، وتقوية أنظمة الدفاع الجوية في #سوريا.

ووقع اللواء “محمد باقي”، رئيس الأركان الإيراني، والعماد “علي أيوب” وزير دفاع النظام السوري، اتفاقية شملت التعاون العسكري والأمني بين الحكومتين، بحسب ما نقلته وكالة (سانا) السورية الرسمية.

جاء ذلك، في سعيٍ من #إيران، إلى تعزيز تواجدها وحماية قواتها المنتشرة في مناطقٍ عدة داخل سوريا، وخاصة بدير الزور وحمص، من خلال تقوية أنظمة الدفاع الجوية في المنطقة.

وكانت القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، قد تعرضت لعمليات قصف، مؤخراً، في مختلف نقاطها العسكرية، رُجح أنها إسرائيلية، ما أسفر عن وقوع ضحايا، إضافةً إلى أضرار مادية في المكان.

وكان البلدان قد وقعا اتفاق تعاون عسكري، صيف عام 2018، يقضي بتقديم إيران الدعم لإعادة بناء «الجيش السوري» والصناعات الدفاعية آنذاك.

والجدير ذكره، أن #الحكومة_السورية تخضع لعقوبات اقتصادية مشددة، ازدادت حدتها مع دخول قانون #قيصر حيز التنفيذ الشهر الماضي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.