الحل السوري – وكالات

انتهت مساء أمس المحاكمة التاريخية للرئيس المصري السابق (#حسني_مبارك) بإعلان المحكمة المدنية الأعلى في البلاد، براءته من تهمة الاشتراك في قتل متظاهرين بعد اندلاع شرارة ثورة #25_يناير (كانون الثاني) عام 2011.

وقال رئيس محكمة النقض المصرية (القاضي أحمد عبد القوي) بعد جلسة انتهت في الخامسة من مساء الأمس: “حكمت المحكمة ببراءة المتهم ورفض الدعاوى المدنية”، وفق ما نقلته رويترز.

وندد المحامون المدعون بالحق المدني بالقرار، وقال المحامي عثمان الحفناوي للوكالة إن “الحكم غير منصف وغير عادي والقضاء المصري مسيس”. مبيناً أن “المحكمة رفضت طلبات مدعي الحق المدني بينما منحت محامي مبارك (فريد الديب) الفرصة الكاملة للمرافعة”.

وصرح والد الشاب طه حسين الذي قتله الأمن المصري خلال أحداث الثورة، بأن “الحكم كان متوقعاً، وليس صدمة”، متابعاً في اتصال لرويترز: “أولادنا حقهم عند ربنا سبحانه وتعالى.. هذه ثورة يناير.. دم عيالنا راح هباء”، وفق تعبيره.

وكانت محكمة جنايات #القاهرة قد أمرت في حزيران 2012 (شهر تسلم محمد مرسي للسلطة) بالسجن المؤبد لمبارك بتهم تتصل بقتل 239 متظاهراً، لكن محكمة النقض ألغت لاحقاً الحكم.