ورد مارديني – ريف دمشق

لجأ العديد من سكان #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، لركوب دراجاتهم الهوائية، بدلاً من الدراجات النارية والسيارات، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير، لا يتناسب مع مردودهم المادي.

سعيد جمعة (تاجر محروقات من مدينة #سقبا بريف دمشق)، قال لموقع #الحل إن “سعر المازوت ارتفع بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية، حيث وصل سعر الليتر منه إلى 1600 #ليرة_سورية، بعد أن كان سعره يتراوح بين 600 و 800 ليرة، كما ارتفع سعر ليتر البنزين إلى 1400 ليرة سورية، بعد أن كان سعره 500 ليرة” حسب قوله.

 

من جانبه قال أبو أحمد الشاغوري (من سكان مدينة سقبا)، لموقع الحل: ‘‘قررت ركن سيارتي بالقرب من منزلي والاعتماد على الدراجة الهوائية، بسبب ارتفاع سعر البنزين، ورغم أنني أكره ركوب الدراجة الهوائية، لكنها تبقى وسيلة لتوفير بعض المال’’.

فيما أبدى أبو سمير ريحان (من مدينة حمورية بريف دمشق)، اقتناعه بركوب الدراجة الهوائية، جيث قال لموقع الحل: ‘‘أحتاج ما يقارب الليتر كل يوم للوصول إلى عملي، ومنذ ستة شهور تقريباً لم أركب دراجتي الهوائية، لكنني مضطر حالياً لركوبها، وأحاول أخذ الموضوع بروح إيجابية، حتى لا أشعر باليأس والتعب’’، حسب وصفه.

وأضاف ريحان: ‘‘حاولت التخفيف من وزني عدة مرات لكنني فشلت، وبعد ركوبي لدراجتي خسرت ما يقارب 3 كيلو غرامات من وزني، وهذا ما جعلني أقتنع بها، وأعتبرها كرياضة يومية صباحية’’، بحسب وصفه.

الجدير بالذكر أن التجار كانوا يحصلون على المحروقات من أحياء دمشق الشرقية، التي بدأ النظام حملته العسكرية عليها منذ بداية شهر شباط، وسط قصف جوي وصاروخي، ما أدى لتضييق الحصار على المدنيين في الغوطة الشرقية، وارتفاع أسعر المحروقات والمواد التموينية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.