ورد مارديني – ريف دمشق

دخلت قافلة مساعدات طبية، تحوي لقاحات وجلسات غسيل كلى وحليب للأطفال، إلى #الغوطة_الشرقية، أمس الخميس، بعد أشهر من منع دخولها من قبل حواجز النظام.

ونشرت شعبة مدينة #دوما، التابعة لمنظمة #الهلال_الأحمر السوري بريف دمشق على صفحتها الخاصة في فيس بوك أن “المنظمة أدخلت إلى شعبة دوما اليوم قافلة، تضمنت مواد لمرضى غسيل الكلى ومرضى السل بالإضافة للقاحات الروتينية و حليب للأطفال”.

الخبير الصحي في المجلس المحلي لمدينة #دوما (أسعد خبية)، قال لموقع الحل إن “آخر دفعة لقاحات دخلت إلى الغوطة الشرقية كانت في السادس والعشرين من شهر تشرين الأول من العام الفائت، حيث تم إدخال 55 ألف جرعة #شلل_أطفال، وهناك عدد كبير من الأطفال المتسربين، الذين لم تشملهم اللقاحات”، حسب قوله.

وكان المكتب الطبي لمدينة دوما قد أعلن في العاشر من شهر شباط الفائت عن بدء نفاذ المواد الضرورية لإجراء جلسات التحال الدموي لمرضى القصور الكلوي في الغوطة الشرقية، وناشد كافة الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية، لبذل أقصى الجهود وتأمين دخول عاجل وإسعافي لمواد وأدوية غسيل الكلى.

يذكر أن المكتب الطبي في مدينة دوما وثق ثلاثة وفيات من مرضى القصور الكلوي خلال عشرين يوماً، بعد أن تأزمت حالتهم الصحية، لعدم حصولهم على جلسات غسيل الكلى الخاصة، بسبب النقص الكبير في الأدوية والأجهزة الطبية.