في مضايا.. “أن تنام جائعاً خير من أن تستيقظ فلا تجد ما تأكله”

في مضايا.. “أن تنام جائعاً خير من أن تستيقظ فلا تجد ما تأكله”

ورد مارديني – ريف دمشق

قال مدير المكتب الإعلامي للمجلس المحلي في بلدة #مضايا المحاصرة في ريف #دمشق، (فراس الحسين) لموقع الحل السوري، إن “قوات النظام وعناصر #حزب_الله اللبناني زرعوا ألغاماً في محيط مضايا، وضيقوا الحصار على المدنيين، بعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على دخول قافلة المساعدات الأخيرة التي قدمتها #الأمم_المتحدة للأهالي، ما أدى لارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير” حسب قوله.

 

وأضاف الحسين إن “الأسعار في بلدة مضايا ارتفعت في الفترة الماضية بشكل لا يتناسب مع المردود المادي للمدنيين، بسبب تأخر المساعدات الإنسانية والغذائية، حيث وصل سعر ربطة الخبز إلى 9000 ليرة، بعد أن كان سعرها 5000 ليرة سورية، والبقوليات تراوح سعرها بين 5000 و 7000 ليرة، كما بلغ سعر كيلو السكر 7000 ليرة، بعد أن كان سعره 2500” حسب المصدر.

من جانبها أوضحت السيدة حنان علي، من بلدة مضايا لموقع الحل، أن “مادتي السمنة والملح مفقودتان في الأسواق.. لذلك أغلب طعامنا برغل مسلوق، أو أرز مسلوق، وأغلب الأوقات ننام ونحن جائعون، فأن تنام جائعاً خير من أن تستيقظ ولا تجد ما تأكله” حسب وصفها.

وكانت آخر قافلة مساعدات دخلت إلى بلدة مضايا في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني، من العام الفائت، برعاية الأمم المتحدة.

يذكر أن بلدة مضايا تعيش حصاراً خانقاً من قبل النظام السوري، وقوات حزب الله اللبناني، وتفتقر إلى أقل مقومات الحياة، كالغذاء والكهرباء والمياه، كما يعاني العديد من أهلها من سوء التغذية الشديد، بالإضافة إلى تفشي الأمراض مثل الكواشيركور والسحايا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.