أعلنت #هيئة_تحرير_الشام مسؤوليتها عن هجوم وقع يوم السبت قرب مزار للطائفة الشيعية، قتل خلاله أكثر من سبعين شخصاً، معظمهم عراقيون.

وكان #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان قد ذكر أن تفجيرين وقعا السبت “استهدفا زواراً أجانب من الطائفة الشيعية في باب الصغير بدمشق، أدى إلى مقتل 74 شخصاً، معظمهم عراقيون، كانوا في طريقهم إلى زيارة مقبرة قرب الحي القديم”.

وقالت الهيئة في بيان أمس، إن التفجيرين جاءا “انتقاماً من #إيران لتدخلها في سوريا”. مبينةً أن “التفجير الأول استهدف تجمع ميليشيات إيرانية، والثاني حشوداً من #الدفاع_الوطني”، على حد قولها.

وتشارك ميليشيات إيرانية وأخرى عراقية في المعارك الدائرة بسوريا لدعم نظام #بشار_الأسد، بحجة “الدفاع عن المقدسات الشيعية من هجمات الإرهابيين”.

ويسري في سوريا اتفاق وقف إطلاق نار منذ نهاية العام الماضي، بضمان روسي تركي إيراني، يستثني تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، وجبهة فتح الشام (#النصرة سابقاً) التي تمثل نواة هيئة تحرير الشام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.