اجتمع الرئيس الأمريكي (دونالد #ترامب) مع ولي ولي العهد السعودي الذي يشغل منصب وزير الدفاع (محمد_بن_سلمان)، في #واشنطن، بعد ظهر اليوم، في أول لقاء للإدارة الأمريكية الجديدة بمسؤولين سعوديين.

وحضر الاجتماع نائب الرئيس الأمريكي (#مايك_بنس) ومستشاره وذراعه الأيمن و زوج ابنته (#جاريد_كوشنر) وكبير الخبراء الاستراتيجيين (ستيف بانون – الملقب بالعقل المدبر في إدارة ترامب).

وانتهى الاجتماع دون أن يتلقى الرئيس أو الأمير أي أسئلة من الصحفيين، حيث اكتفيا بالوقوف أمامهم للالتقاط الصور.

وكتب ترامب في منشور على صفحته بموقع فيسبوك بعد اللقاء: “كان اجتماعاً رائعاً اليوم مع ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود في المكتب البيضاوي”.

ويُعرف الأمير السعودي الشاب، ابن الحاكم الحالي للملكة بألقاب كثيرة أطلقتها عليه الصحف الغربية، من بينها “الرجل الذي يقلق العالم”، و “الرجل الأخطر في العالم”، نظراً لصغر سنه، والصلاحيات الكبيرة التي يتمتع بها، والدعم الذي يحصل عليه من والده سلمان.

وكان ترامب قد أكد مراراً خلال حملته الانتخابية، أنه فور وصوله إلى منصبه الرئاسي سيقوم بالضغط على #السعودية، لتدفع “حصصاً مالية كبيرة” من أجل المعركة ضد #داعش.

ولم تكشف السعودية أو أمريكا عن نتائج اجتماع اليوم، لكن محللين ومواقع إخبارية أمريكية، من بينها CNN Money، رجحت أن يتم التركيز على ثلاث قضايا رئيسية هي “النفط والسلاح والتكنلوجيا”.