الأسعار ترتفع في الحولة.. والسبب صعوبة عبور “طريق التهريب”

الأسعار ترتفع في الحولة.. والسبب صعوبة عبور “طريق التهريب”

هاني خليفة – حمص

ارتفعت أسعار المواد الغذائية و #المحروقات  في منطقة  #الحولة  الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف  #حمص الشمالي، نتيجة الصعوبات التي يواجهها الأهالي على “طريق التهريب” الوحيد الذي يصل بين المنطقة ومدينتي #تلبيسة و #الرستن جنوبي #الحولة.

وقال الناشط الإعلامي أحمد أبو زياد لموقع الحل، إن “سعر ليتر #البنزين ارتفع من 450 إلى 550 #ليرة_سورية وليتر #المازوت من 400 إلى 450 وأسطوانة الغاز من 8200 إلى 9000 ليرة، في حين وصل سعر كيلو البطاطا إلى 325 ليرة بعد أن كان يباع بـ 275 ليرة وكيلو البندورة إلى 300 ليرة بعد أن كان يباع بـ 250 ليرة، والسكر إلى 450 بعد أن كان يباع بـ 400 ليرة”.

وأوضح الناشط أن السببين الرئيسين لارتفاع الأسعار هما غزارة الأمطار خلال الأيام القليلة الماضية وانتشار الوحل والطين على الطريق كونها طريق ترابية، ما صعّب التنقل عليها من أجل جلب البضائع من مدينتي #الرستن و #تلبيسة اللتين تتلقيان المواد من معبري قريتي #الدار_الكبيرة بريف #حمص الشمالي و #تقسيس بريف #حماة الجنوبي، فضلاً عن القنص والقصف من قبل عناصر قوات النظام، إذ يعد الطريق شبه مكشوف على المناطق التي تتمركز فيها قوات النظام في المنطقة.

يذكر أن منطقة #الحولة يقطنها أكثر من 70 ألف نسمة بينهم نازحون يعاونون أوضاعاً إنسانيةً صعبةً جداً، في ظل #الحصار المفروض عليهم من قبل قوات النظام منذ أكثر من أربع سنوات ونصف، فضلاً عن القصف  الجوي والمدفعي الذي يؤدي غالبا إلى سقوط ضحايا ودمار واسع بالممتلكات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.