تجاوزت خسائر قطاع #الصناعة في سوريا خلال الأعوام السبعة الماضية 100 مليار دولار، بحسب تصريح رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي، الذي بين لوكالة نوفوستي الروسية، أن البنى التحتية في سوريا تلقت “ضربة موجعة” منذ عام 2011  وفق ما نقله موقع الاقتصادي المقرب من النظام.

أشار الشهابي إلى “دور الاتحاد” في تقديم المبادرات لإعادة تأهيل المناطق الصناعية المدمرة، والمساعدة في إنعاش الإنتاج في سوريا، بالاعتماد  على الموارد والقدرات الداخلية و قدرات المواطنين السوريين في الخارج في الدرجة الأولى،  وعلى الدول الداعمة كروسيا وإيران والصين في الدرجة الثانية.

وأكد الشهابي على أهمية “إنعاش الاقتصاد الوطني، بجذب رجال الأعمال المهاجرين وتوفير ظروف آمنة للعمل”، مشيراً إلى أن “أولويات الحكومة السورية حالياً هي تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلاد”.

يذكر أن إجمالي عدد الشركات الصناعية التي تعمل على الانتاج في سوريا حالياً لا يتجاوز 36 شركة، بحسب تصريح سابق لوزير الصناعة في حكومة النظام السوري أحمد الحمو.

يذكر أن البنى التحتية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة تعرضت لقصف عنيف بشكل خاص من قبل قوات النظام، كمان أصبحت شهدت مختلف تلك البنى معارك عنيفة أدت إلى دمارها وخروجها عن الخدمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.