كشفت صحيفة الحياة نقلاً عن مصدر سوري معارض أن #الولايات_المتحدة “طالبت جميع فصائل المعارضة السورية المعتدلة بالاندماج في كيان واحدة، في خطوة يُعتقد أنها ترمي إلى قتال هيئة #تحرير_الشام”، وفق المصدر.

وقال القيادي السوري إن مسؤولين في غرفة عمليات #الموم (تديرها المخابرات الأمريكية) أبلغوا المعارضة التي تدعمها الغرفة بأن “عليهم الاندماج في كيان واحد مقابل استئناف الرواتب الشهرية”.

وبيّن المصدر أن غرفة العمليات طلبت من قادة الفصائل “تنصيب القيادي في #فيلق_الشام (العقيد فضل الله حاجي) رئيساً للكيان الجديد، ووعدتهم بمدهم بالسلاح، بما فيه احتمال تسليم صواريخ تاو الأمريكية المضادة للدروع”، بحسب الصحيفة.

وتضم الفصائل المذكورة وفق المصدر “30 – 35 ألف عنصر، ينتشرون في محافظات إدلب و #اللاذقية و #حماه و #حلب، من بينها جيش النصر وجيش العزة وجيش إدلب الحر وجيش المجاهدين وتجمع فاستقم والفرقة الساحلية الأولى والثانية”.

وتضم هيئة تحرير الشام المشكلة حديثاً عدة فصائل إسلامية، على رأسها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وكانت قد تصادمت مع فصائل أخرى في المنطقة عقب نشأتها.

وتسري في سوريا هدنة منذ نهاية العام الماضي برعاية روسية تركية، تستثني تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) وجبهة فتح الشام.

وكانت الولايات المتحدة قد قالت مؤخراً إن الفصائل التي تقاتل إلى جانب جبهة فتح الشام “ستُعامل على أنها جزء من تنظيم القاعدة (المصنف كجماعة إرهابية من قبل #واشنطن)، حالها كحال الجبهة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.