كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن الضابط الذي ألقى غاز #السارين على بلدة #خان_شيخون يوم الثلاثاء الماضي، هو “قائد متمرس في السلاح الجوي اسمه محمد حاصوري”.

ونقلت الصحيفة عن تغريدة لعضو مجلس الشعب عن #حلب (#فارس_الشهابي)، قوله، إن “حاصوري حصل على التهنئة من رئيس أركان الجيش النظامي (اللواء علي عبد الله أيوب) بعد تدميره مخازن أسلحة لتنظيم القاعدة في خان شيخون”، وفق تعبير المصدر.

وبيّنت التايمز أن الشهابي قال إن اسم الطيار هو “هيثم حاصوري”، وليس “محمد حاصوري”، لكنها نقلت عن العميد السابق في سلاح الجو (المنشق #أحمد_رحال)، قوله، إنه “أُعطي اسماً وهمياً لإخفاء هويته” على حد وصفه.

وأوضح رحال في تصريح للصحيفة، أن حاصوري “يشغل منصب قائد الفرقة 50 بسلاح الجو، وهو من الطائفة العلوية، من بلدة #تلكلخ قرب الحدود السورية”.

وأكد قيادي سابق في سلاح الجو البريطاني للتايمز، أن الضابط السوري “قد خضع حتماً لتدريبات خاصة تتعلق بالمهمة التي نفذها، لأن القنبلة يجب أن تنقذف بشروط محددة.. لذلك أنا متأكد أن الطيار كان يعلم طبيعة المهمة الموكلة إليه”، وفق قوله.

وكان نشطاء سوريون قد تناقلوا منذ أيام منشورات قالوا إنها “مسربة”، تفيد بأن قائد سرب الطائرات المسؤولة عن قصف خان شيخون اسمه “العقيد محمد الحاصوري”.

وانتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، مساء الأمس، شائعات تتحدث عن “اغتيال الحاصوري بعبوة ناسفة”، دون ورود تأكيدات من قبل أي مصدر رسمي من النظام أو المعارضة حول ذلك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.