وجّه رئيس مجلس الوزراء #مصطفى_الكاظمي الذي زار مدينة #الناصرية، اليوم السبت، رسالة لذوي ضحايا الاحتجاجات، ووالد الناشط المختطف سجّاد العراقي.

وذكر المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان أن «رئيس الحكومة التقى خلال زيارته محافظة ذي قار، بمجاميع عدّة من شباب المحافظة الذين يمثلون المتظاهرين، من الخريجين وغيرهم، واستمع إلى مطالبهم».

مبيناً أن «تغييب الناشطين والاعتداء عليهم يأتي ضمن معركة تخوضها الدولة بالضد من الفساد والخراب وتمدد العابثين المفسدين، إضافة إلى المتاجرين بالمطالب، حيث اختار الشباب مكانهم في خندق المواجهة مع هؤلاء منذ اللحظة التي خرجوا فيها للتظاهر من أجل #العراق».

وأكد الكاظمي بحسب البيان أن «حكومته عازمة على إحقاق الحقوق وفق الآليات القانونية والقضائية التي تعيد للدولة هيبتها، وتعزز ثقة المواطن وأمن مستقبله».

كما نقل البيان عن الكاظمي، قوله إن «الحكومة تعمل على تنفيذ الانتخابات المبكّرة بما يضمن أن تكون الصناديق هي المعبر الأساس والحقيقي عن صوت العراقيين، والوسيلة الكفيلة بديمومة حضور المطالب في ساحة القرار».

كما وجه الكاظمي الوزراء باستمرار المجيء إلى الناصرية والاهتمام بمشاريعها المتلكئة، وذلك خلال اجتماع مع مدراء الدوائر الخدمية في محافظة ذي قار.

وقال إن «مشاريع الإعمار والخدمات في محافظة ذي قار تأخرت لأعوام طويلة، وذلك بسبب الأزمات المتراكمة والمستمرة».

لافتاً إلى أن «هناك مشاريع استراتيجية مثل مطار #الناصرية، قد تفتح المجال لاستثمارات عدة ومتنوعة في مجالات السياحة والنقل والتجارة».

وتُعد محافظة ذي قار وعاصمتها الناصرية، من أكثر مدن العراق فقراً وبطالة، لذلك فإن التظاهرات التي تولد فيها عادة ما تكون ساخنة، ويسقط بسبب استهدافها من قبل الميليشيات الموالية لإيران، عشرات الضحايا والمختطفين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.