سليمان مطر – دمشق وريفها الغربي – ميداني

خرجت أمس تظاهرة كبيرة من بلدات #يلدا، #ببيلا، و #بيت_سحم، رفضاً لإقحام ملف #جنوب_دمشق ضمن اتفاق المدن الأربع (#كفريا، #الفوعة، #الزبداني، #مضايا )، وذلك بعد دعوة من اللجنة السياسية المعارضة المسؤولة عن المفاوضات في هذه المناطق.

الناشط الإعلامي محمد أبو قاسم قال لموقع الحل إن “المئات خرجوا من مساجد يلدا و وبيت سحم ليلتقوا بالمتظاهرين من بلدة ببيلا، حيث رفض المتظاهرون ربط ملف الجنوب الدمشقي باتفاق الدوحة الأخير الذي يخص المدن الأربع، بعد أن تم إدراج بلدات جنوب دمشق بالاتفاق بوقف إطلاق نار لمدة تسعة أشهر، كما نددوا بما أسموه التغيير الديموغرافي، الذي تنفذه قوات النظام من خلال تهجيرها أهالي #ريف_دمشق، و #حمص، و #حلب”.

وأضاف المصدر أنّ المتظاهرين “شددوا على أنّ المسؤول الوحيد عن تحديد مصير المنطقة هو اللجنة السياسية فيها، وليس أي طرف لا علاقة له بأهالي المنطقة، في إشارة إلى قوات النظام وميليشيا #حزب_الله اللبنانية، وجبهة النصرة”.

تجدر الإشارة إلى أنّ منطقة جنوب دمشق من أوائل المناطق التي وقعت اتفاقية هدنة مع قوات النظام، إلا أّنّ الأخيرة لم تلتزم بهذا الاتفاق، وبدأت بالضغط على أهالي هذه المنطقة، لإجبارهم على توقيع اتفاق جديد بشروط تضعها وتحددها هي، وقد شهدت المنطقة جولات من التفاوض، قبل أن يفاجأ سكانها ولجنتها السياسية بإدراجهم ضمن اتفاق #الدوحة الأخير، والذي أُبرم بين ممثلين إيرانيين عن قوات النظام، وممثلين عن “جيش الفتح” سابقاً، ونص على إخراج أهالي مضايا والزبداني، و كفريا والفوعة، إضافة للإفراج عن ألف وخمسمئة معتقل لدى قوات النظام، ووقف إطلاق نار في عدد من المناطق لمدة تسعة أشهر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.