الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #الرقة، موقع الحل بأن مدينة #الطبقة في غرب المحافظة، تعيش ظروفاً إنسانية وطبية “سيئة جداً”، بعد ثلاثة أسابيع على بدء الحملة العسكرية التي تسعى من خلالها #غضب_الفرات إلى السيطرة على المدينة.

وقال الناطق باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، إن “الطبقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، محاصرة حالياً بشكل كامل من قبل حملة غضب الفرات، بقيادة #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد)، وتنعدم فيها اليوم أدنى متطلبات العيش”، وفق تعبيره.

وأضاف الصالح أن المدينة “تعاني من انقطاع مياه الشرب، والتيار الكهربائي، والانترنت، وتوقف الأفران عن العمل، وانعدام وجود المواد الغذائية الأساسية في الأسواق، وندرة الوقود، نتيجة المعارك وقصف #التحالف_الدولي والحصار”.

وأشار المصدر إلى أن “المرافق الطبية تعرضت أيضاً للأضرار، وخرجت إحدى نقاطها الأساسية عن العمل نتيجة قصف التحالف، وقد نزح الأطباء عن المدينة، ولم يبقى سوى بعض الممرضين الذين يقدمون إسعافات أولية لمصابي القصف”.

وتسعى غضب الفرات بدعم من التحالف، إلى السيطرة على مدينتي الطبقة والرقة، لإنهاء وجود التنظيم في المحافظة الشمالية، وهي تخوض حالياً المعارك في آخر مناطق التنظيم بالريف، وبالطبقة.

وأعلنت غضب الفرات، أمس، السيطرة على أربع قرى جديدة، هي أم تنك وبير جربو وجروا وحطاش، وقتل 7 عناصر من داعش، ضمن المعارك الدائرة بالريف الشمالي للرقة، تحضيراً للدخول إلى المدينة.