سليمان مطر – موقع الحل

تحركت صباح اليوم الحافلات التي تقل مقاتلي المعارضة وأهالي #مضايا و #الزبداني، من كراج #الراموسة، إلى نقطة التبادل في حي #الراشدين في #حلب، حيث ستتم عملية التبادل بينهم وبين أهالي بلدتي #كفريا و #الفوعة لإنهاء ملف سكان المناطق المشمولة ضمن اتفاق المدن الأربع.

الناشط الإعلامي حسام محمود أكدّ لموقع الحل أنّ تحرك قافلة أهالي مضايا والزبداني من الراموسة “جاء بعد انتظار لأكثر من أربعين ساعة، وذلك بعد التأخير الذي حصل بسبب عدم التزام قوات النظام بتطبيق البند المتعلق بالإفراج عن المعتقلين، حيث كان من المقرر الإفراج عن أربعين من المعتقلين لدى قوات النظام، وهذا ما لم يحدث”.

وأضاف المصدر أنّ “سبباً آخر كان كفيلاً بتأخير عملية التبادل، وهو أنّ عدداً من جرحى التفجير الذي ضرب منطقة الراشدين، أثناء تنفيذ التبادل السابق، من أهالي كفريا والفوعة لا زالوا يتلقون العلاج والرعاية الطبية في مناطق سيطرة المعارضة وفي #تركيا، ولم تقبل قوات النظام بإتمام الاتفاق حتى استلامهم بشكل كامل”، بحسب المصدر.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام لم تعر اهتماماً لأهالي مضايا والزبداني خلال مكوثهم في منطقة كراج #الراموسة، غير المجهز بأي من الأمور الخدمية، لا سيما أنّه مدمر بشكل كامل، بسبب تعرضه للقصف خلال المعارك التي دارت فيه سابقاً، بين قوات النظام والمعارضة المسلحة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.