الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من الرقة، موقع الحل السوري، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) أعدم ثمانية من عناصره في مدينة المنصورة بمحافظة #الرقة، بعد أن اتهمهم بـ “الإفساد في الأرض”.

وقال المتحدث باسم حملة #الرقة _تذبح_بصمت، إن التنظيم المتشدد “أعدم ثمانية أشخاص، كانوا قد انضموا إلى داعش في وقت سابق بعد أن كانوا مقاتلين سابقين في الجيش الحر”، لافتاً إلى أن المقتولين “كانوا يعملون بالسرقات المسلحة وخصوصاً سرقة السيارات، وسمعتهم كانت سيئة جداً طيلة فترة عملهم المسلح، سواء كانوا في الحر أو داعش”.

وأشار المصدر إلى أن التنظيم يرفض أن يعترف بأن الأشخاص الذين أعدمهم كانوا عناصر في صفوفه، بل قال إنهم “تقمصوا دور عناصر الدولة”، بحسب تعبيره.

وقال التنظيم في منشور اطلع عليه الموقع، “تنفيذاً لأمر الله.. ينفّذ حد القتل والصلب على عصابة من الذين عاثوا في الأرض إفساداً منذ أكثر من ثلاثة أعوام وحتى الآن”، وفق المنشور.

وفي سياق متصل، قال #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان إن التنظيم المتشدد “نفذ أكبر عملية إعدام جماعي لأمنيين في صفوفه، حيث أعدم 15 عنصراً أمنياً.. عقب مقتل القيادي البارز (أبو الهيجاء التونسي) بضربة جوية من طائرة بدون طيارة في 30 آذار (مارس) في #سوريا”.

وأشار المرصد إلى أن أبو الهيجاء كان قد أرسله زعيم التنظيم (أبو بكر البغدادي) إلى سوريا، لكي “يشرف على العمليات العسكرية للتنظيم في ريف #حلب الشمالي الشرقي”. واستبعد المتحدث باسم حملة الرقة أن يكون هناك ترابط بين الحادثتين، وأكد أنه لم تصل إلى الحملة أي معلومات حول عملية الإعدام الجماعي التي ذكرها المرصد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.