جوان علي – القامشلي

عادت شركات النقل إلى تسيير الرحلات البرية بين مدينتي #القامشلي و #دمشق عبر ريف #حلب الشمالي، بعد أربع سنوات من التوقف، وذلك “وسط صعوبات تتعلق بارتفاع تكاليف الرحلة وطول مدتها التي تصل لأكثر من يومين” وفق ما أفادت مصادر للحل.

مصدر من مكتب الشركة الدولية (التي قامت بتسيير أول رحلة من القامشلي إلى دمشق قبل أيام) أكد للحل السوري أن رحلاتها توقفت “بعد تقديم بعض الشركات القديمة شكاوى ضدنا” إلا أن بعض الشركات بدأت بتسيير الرحلات أيضاً بين القامشلي ودمشق، ولكن تكاليف الرحلات تصل إلى 17000 ليرة سورية، ومدة الرحلة تصل إلى 60 ساعة، ذلك أن الباصات لا تسيير إلا خلال النهر” وفق المصدر الذي أوضح أن “الطريق المفتوح حالياً يمر عبر مدينة #منبج ومنها إلى مناطق سيطرة النظام في ريف حلب، وبعدها تكون الوجهة دمشق عبر طريق حلب دمشق” لافتا إلى أن “الرحلات المسموحة حالياً هي رحلتان خلال الأسبوع”.

من جانبه علق ابراهيم محمد (سائق بولمان سابق) “بالرغم من أن افتتاح الطريق البرية من شأنه أن يساهم في توفير بديل آخر للسفر إلى دمشق بعد أن كان النقل الجوي الوسيلة الوحيدة للسفر إليها، إلا أن عدم وجود فارق كبير بين أسعار تذاكر الرحلات البرية والرحلات الجوية المحددة رسميا بـ21000 ليرة، إضافة إلى المدة الطويلة التي تستغرقها والتي تصل لأكثر من يومين مقارنة بساعة واحدة للرحلة الجوية، يجعل من الخطوة تحمل دلالة رمزية فقط، لكونها لا تخفف فعلياً من أعباء ومعاناة المسافرين إلى دمشق وحلب”.

الجدير ذكره أن الرحلات البرية والتي كان تسيير عبر الطريق الرئيسية إلى تصل الحسكة بالرقة ومنها إلى #تدمر من ثم دمشق، كانت تستغرق ما بين 8 إلى 9 ساعات.