أعلن مسؤول رفيع المستوى في #تل_أبيب، أن سلاح الجو الإسرائيلي “دمر حوالي 100 صاروخ للنظام السوري”، في آخر هجوم نفذه الشهر الماضي على موقع أسلحة داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن “جزء كبير من الأسلحة المدمرة كان من المفترض أن يجري نقلها إلى #حزب_الله اللبناني”.

ويعد الهجوم الذي وقع في 17 آذار (مارس) الماضي، هو الأكثر حدة بين إسرائيل والنظام منذ بداية الاحتجاجات في البلاد بعام 2011. حيث قام الجيش النظامي بالرد على الهجوم الإسرائيلي بإطلاق صواريخ أرض جو نوع (SA-5) على الطائرات، دون أن تصاب بأي ضرر، وفق الرواية الإسرائيلية.

ونقلت هآرتس عن المسؤول الإسرائيلي عالي المستوى، قوله، إنه “رغم علم النظام السوري أن صواريخه لن تضرب طائراتنا، فإن إطلاق الصواريخ بحد ذاته يدل على أن النظام بات يمتلك الثقة الكافية للرد، ويوضح تغير التوقعات الأمنية الخاصة به، الناجمة عن دعم روسيا وإيران وحزب الله له”، وفق تعبيره.

وكان النظام السوري قد ذكر أن “إحدى الطائرات الإسرائيلية المهاجمة قد جرى إسقاطها بدفاعات الجيش، وأخرى تضررت دون أن تسقط” وفق ما نقلته حينها وكالة سانا عن مصادر رسمية.