ورد مارديني – ريف دمشق

قتل مدني قنصاً جراء الاقتتال الداخلي الذي حصل، اليوم الجمعة، بين فصيل #جيش_الإسلام وعناصر #هيئة_تحرير_الشام، في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق.

وقال رئيس المكتب السياسي الداخلي في جيش الإسلام (ياسر دلوان)، لموقع الحل، إن ‘‘رتلاً لجيش الإسلام كان خارجاً للقتال في جبهة حي #القابون بدمشق، وقام عناصر من هيئة تحرير الشام بالاعتداء على الرتل العسكري، قبل أن يتم اعتقال أفراده‘‘، حسب قوله.

وأضاف دلوان: “جيش الإسلام حاول إطلاق سراح الرتل ولم يتم ذلك، ما اضطرنا آسفين للتعامل معهم، وتواصلنا مع إخواننا من #فيلق_الرحمن وكذلك أحرار الشام، ولا مشكلة بيننا، ونحن نتعامل حاليًّا مع من اعتقل رتل المؤازرة من أجل إطلاق سراحه”، حسب دلوان.

من جانبه أكد الناطق باسم فصيل فيلق الرحمن (وائل علوان)، على صفحته الخاصة في فيسبوك أن ‘‘كل ما يروج عن اعتداء على مؤازرة لجيش الإسلام عارٍ عن الصحة”. مضيفاً أن “جيش الإسلام يجهز منذ أسابيع للاعتداء على الغوطة وإعادة الاقتتال الداخلي فيها، وقد اعتدى على مقرات فيلق الرحمن صباح اليوم في #عربين و #كفربطنا، وقتل أحد القياديين في الفيلق”، حسب علوان.

يذكر أن الاقتتال الداخلي الحالي متزامن مع ذكرى الاقتتال السابق في 28 نيسان من العام الفائت، حيث اندلعت اشتباكات بين جيش الإسلام من جهة، ضد فيلق الرحمن وجيش الفسطاط (الذي ضم حينها جبهة النصرة وفجر الأمة)، والتي انتهت بعد أشهر بوساطة قطرية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.