سليمان مطر – ريف دمشق

تمكنت المعارضة المسلحة من إيقاف هجوم “هو الأعنف” شنته قوات النظام على حي #القابون شرق العاصمة #دمشق، تزامن مع قصف عنيف نفذته الأخيرة على محاور الاشتباكات.

الناشط الإعلامي عز الدين محمد قال لموقع الحل إنّ فصائل المعارضة “تصدت لمحاولة تقدم قوات النظام تعد الأعنف منذ بداية الحملة العسكرية على أحياء شرق دمشق، قبل أكثر من 76 يوماً، وقتلت 10 عناصر من القوة المقتحمة وجرحت آخرين، فيما قتل ثمانية عناصر من المعارضة بينهم الإعلامي محمد القابوني، جراء القصف العنيف الذي نفذته قوات النظام، بعشرات الصواريخ من نوع فيل، والقذائف المدفعية، إضافةً للقصف الجوي”.

وأضاف المصدر أنّ الحي “لم يشهد هجوماً مماثلاً منذ بداية الحملة العسكرية، حيث كثفت قوات النظام قصفها، وبدأت بالزحف على جميع محاور القتال فيه”. مؤكداً أنّ قوات النظام “تريد السيطرة على الحي بأي شكلٍ من الأشكال، لا سيما وأنّ عمليات التفاوض في #آستانا بدأت بشكل فعلي أمس، وتسعى قوات النظام لإضافة ورقة ضغط على المعارضة من خلال السيطرة على نقاطها في محيط العاصمة”.

إنسانياً، يشهد حي القابون تردياً في الأوضاع المعيشية، في ظل النقص الكبير في المواد الغذائية والأساسية، كما بدأت الكوادر الطبية العاملة فيه تعاني من نقص الأدوية والمستلزمات الإسعافية، بسبب استنزاف كميات كبيرة منها طوال فترة الحملة العسكرية التي تنفذها قوات النظام، بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.