هاني خليفة – حماة

قتل طفلان وأصيب مدنيون آخرون بجروح متفاوتة، ليل أمس، جراء استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة، قرية #الهاشمية، كما جرح مدنيون بينهم أطفال بقصف مماثل على مدينة #تلبيسة في ريف #حمص الشمالي.

وقال الناشط الإعلامي خالد الصالح لموقع الحل، إن “فرق #الدفاع_المدني أسعفت الجرحى إلى النقاط الطبية في المنطقة، وأزالت الركام الذي خلفه القصف على المدينة والقرية من الطرقات، كما التزم الأهالي #الملاجئ والمنازل خشية تكرار القصف وسقوط المزيد من الضحايا”.

وفي السياق، اندلعت اشتباكات، ليل أمس، بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهة قرية #أم_شرشوح في ريف #حمص الشمالي، إثر محاولة الأخيرة التقدم والسيطرة عليها، من دون معرفة حجم الخسائر في صفوف الطرفين، بحسب الصالح، الذي بين أن القوات المهاجمة لم تحقق أي تقدم.

واعتبر الناشط أن القصف والاشتباكات يعدان “خرقاً لاتفاق #تخفيف_التصعيد” الذي ضمنته #روسيا و #تركيا و #إيران والذي دخل حيز التنفيذ منذ ثمانية أيام، حيث كانت الخروقات مستمرة في مناطق ريف #حماة الشمالي.

يذكر أن #وزارة_الدفاع_الروسية نشرت، في السادس من الشهر الجاري، خريطة توضح المناطق الأربع الآمنة في #سورية وهي ريف #إدلب والمناطق المحاذية بريف #اللاذقية الشمالي الشرقي، وريف #حلب الغربي وريف #حماة الشمالي، إضافة إلى ريف #حمص الشمالي الذي يشمل مدينتي #الرستن و #تلبيسة والمناطق المحاذية الخاضعة لسيطرة المعارضة، في حين تشمل المنطقة الثالثة غوطة دمشق الشرقية، أما الرابعة وتمتد جنوبي #سورية في المناطق المحاذية للحدود الأردنية في ريفي #درعا و #القنيطرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.