الأزمة بين الفصائل تتصاعد: فيلق الرحمن يحل القيادة العسكرية الموحدة مع جيش الإسلام

الأزمة بين الفصائل تتصاعد: فيلق الرحمن يحل القيادة العسكرية الموحدة مع جيش الإسلام

ورد مارديني – ريف دمشق

أصدر فصيل #فيلق_الرحمن، أمس الخميس، بياناً توضيحياً، أعلن فيه حل القيادة العسكرية الموحدة مع فصيل #جيش_الإسلام في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق.

وأفاد البيان بأن “معظم التشكيلات التي تشكلت للقيادة العسكرية في الرابع من شهر آب، من عام 2015، أعلنت تجميد القيادة العسكرية الموحَّدة في الغوطة الشرقية بعد تجاوزات كثيرة، ومخالفة قائد القيادة العسكرية الموحَّدة لميثاقها الأساسي’’.

وأوضح البيان أن ‘‘قيادة جيش الإسلام استمرت باستخدام ختم القيادة العسكرية الموحدة، والحديث باسم الغوطة تحت هذا العنوان’’. مشيراً إلى أن ‘‘الاستمرار في استخدام هذا المسمى ينطوي على التدليس والخداع للداخل والخارج’’، بحسب تعبيره.

وأكد البيان حل القيادة العسكرية الموحدة و “بطلان جميع القرارات والإجراءات المتَّخذة من قبل قائد فصيل جيش الإسلام، باسم القيادة الموحدة، منذ ذلك التاريخ، واعتبارها لاغية وغير موجودة’’.

من جانبه، قال عضو رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية (سارية أبو البراء)، لموقع الحل، إن حل القيادة العسكرية الموحدة “سينهي أي توقعات للمدنيين بتوحيد الفصائل المعارضة في الغوطة، ولن تكون نتائجها إيجابية على أرض الواقع، خاصة على جبهات القتال ضد قوات النظام’’. لافتاً إلى أن ‘‘كل اقتتال داخلي بين الفصائل المعارضة، في مختلف مناطق سوريا، كانت نهايته التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، لذلك يجب أن نستفيد من أخطاء غيرنا ونصحح مسار البوصلة’’، حسب وصفه.

يذكر أن الغوطة الشرقية تشهد توتراً بين الفصائل المعارضة، عقب الاقتتال الداخلي الذي حصل بينها منذ شهر، وخلف العشرات من القتلى والجرحى، وسط خروج المدنيين في مظاهرات عارمة، تنديداً به وتأكيداً على أهميته إيقافه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.