طوابير السيارات أمام المحطات في كوباني.. والسائقون يحملون الإدارة الذاتية المسؤولية

طوابير السيارات أمام المحطات في كوباني.. والسائقون يحملون الإدارة الذاتية المسؤولية

 

جوان علي – الحسكة

يعتبر اصطفاف السيارات أمام محطات المحروقات من المشاهد الاعتيادية في مدينة #كوباني (عين العرب) “ذلك أن توزيع المحروقات يتم بالتناوب بين محطتين وحيدتين في المدينة، كما أن منع #الإدارة_الذاتية الإتجار بالمحروقات، ساهم في إعاقة أعمال الكثير من السائقين وإضاعة أوقاتهم في الاصطفاف أمام محطات البنزين” بحسب سائق من كوباني.

أحمد صالح (سائق من كوباني) قال للحل السوري “منذ عودة الأهالي إلى المدينة بعد إخراج #داعش، لا يزال توزيع المحروقات يتم بين محطتي محروقات هما؛ محطة مصطفى درويش ومحطة محمود حبش، حيث تتناوب يوم بعد آخر في توزيع المحروقات، وخلال الفترة الأولى لم تكن هناك أية معوقات قبل أن تصبح الطوابير أحد المشاهد المعتادة أمامهما”.

أضاف صالح “حالياً على السائق أن يستيقظ باكراً ويحجز له مكاناً بين رتل السيارات الواقف أمام محطة المحروقات، حتى يستطيع الحصول على حاجته من المازوت أو البنزين، كما أن أوقات توزيع المحروقات تنحصر بين الثامنة صباحاً والثالثة من بعد الظهر، لذا كثيراً ما يمضي العديد من السائقين دون الحصول على المحروقات” وفق قوله.

من جانبه قال حسن محمود ( سائق) “معاناتنا مع المحروقات شبه دائمة، ذلك إن الوقوف في طوابير السيارات كثيراً ما يعتبر مضيعة للوقت بالنسبة لنا، عدا أن منع الإدارة الذاتية الإتجار بالمحروقات وإيقاف العديد من باعة الطرقات من العمل – وهم كانوا يوفرون بديلاً للسائقين طوال فترة جيدة – زاد من المشكلة أكثر” وفق قوله.

وأشار محمود إلى أن “السائقين كانوا يلجؤون إلى جلب كميات من المحروقات معهم من #تل_أبيض، لكن حتى هذه الأمر تم منعه، حيث كانت تتم مصادر المحروقات على حاجز المدينة”.

يشار إلى أن الإدارة الذاتية قد قررت منع الإتجار بالمحروقات في مناطقها العام الماضي، وحصرت عمليات البيع في المحطات التابعة لها.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.