هاني خليفة – حماة

قُتل عشرة أشخاص من عائلة واحدة، ليل أمس، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات بلدة #عقيربات (الخاضعة لسيطرة #داعش في ريف #حماة الشرقي).

وقال الناشط الإعلامي رامي الحسين لموقع الحل، إن “غارتين أصابتا منزل العائلة.. وتوافد الأهالي لرفع الأنقاض عن الضحايا”. مبيناً أنهم “نازحون من مدينة #تلبيسة”.

وأوضح الناشط أن الأهالي في مناطق سيطرة التنظيم بريف #حماة الشرقي والبالغ عددهم حوالي 8000 شخص “يعانون أوضاعا إنسانية ومعيشية صعبة.. والوضع الإنساني ينذر بالسوء، خاصة بعد التصعيد العسكري الأخير عليها، والذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، في ظل وجود نقطة طبية وحيدة في المنطقة يحتكرها التنظيم لعناصره”، بحسب وصف المصدر

ولفت الحسين إلى أن القصف المكثف على المنطقة زاد بشكل ملحوظ بعد الاشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي التنظيم. داعياً إلى “تحييد المدنيين عن القصف”.

يشار إلى ان قوات النظام، مدعومة بقوات أجنبية، تشن حملة عسكرية منذ حوالي نصف شهر تحت غطاء جوي روسي، للسيطرة على كامل مناطق التنظيم في المنطقة وإخراجه منها.