أعلن #التحالف_الدولي (بقيادة #أمريكا) قصف “مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في #الرقة، أثناء محاولتهم عبور النهر بالقوارب لدعم مقاتلي التنظيم في المدينة”، وذلك بالتزامن مع إعلان بدء “المعركة الكبرى” ضد التنظيم في أقوى معاقله.

وقال المتحدث باسم التحالف (ريان ديلون) إنه “خلال الفترة بين ظهر الإثنين وظهر يوم الثلاثاء قصف التحالف وحدات تكتيكية للتنظيم ودمر 19 قارباً و12 موقعاً قتالياً وثماني مركبات ومخزناً للأسلحة في الرقة”.

وأعلنت #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد) أمس بداية المعركة للسيطرة على الرقة بمشاركة 17 فصيلاً، منها #قوات_النخبة السورية (التابعة لأحمد الجربا)، بصفة مستقلة، إضافة إلى قوات الأمن الداخلي وقوات #الدفاع_الذاتي التابعة للإدارة الذاتية.

وذكر ديلون أن #قسد “حثت الناس على مغادرة الرقة للنجاة من الوقوع في أيدي التنظيم، الذي قد يستخدمهم كدروع بشرية”. مشيراً إلى أن القوات “أقامت مواقع تفتيش عند الخطوط القتالية الأمامية لفصل المدنيين عن أي مقاتلين يندسون بينهم”، وفق قوله.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق الإثنين “مقتل 21 مدنياً بضربات جوية نفذتها طائرات يعتقد أنها تابعة لـ #التحالف_الدولي أثناء محاولتهم عبور النهر للخروج من المدينة بالقوارب”.

ويقول التحالف الدولي إنه “يحاول جاهداً تفادي وقوع ضحايا من المدنيين”، رغم الارتفاع الملحوظ بأعداد القتلى من المواطنين في الرقة وديرالزور بالضربات الجوية مؤخراً، وفق توثيق النشطاء والمرصد الحقوقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.